قدم تلفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، مع من منزل سهيلة فتحى عنانى، الحاصلة على المركز الثانى بالجمهورية على المكفوفين بالثانوية العامة، من محافظة الشرقية، ومعها بنت عمها التى مثلت دور البطولة الحقيقية فى حياتها، حيث امتلأ المنزل بالزغاريد والأفراح ابتهاجا بتفوق ابنتهم التى تغلبت على إعاقتها وأثبتت جدارتها.
وقالت سهيلة، إن الله عوضها بفقد بصرها بمواهب أخرى كثيرة، وأن نعم الله لا تحصى، فهى تلقى الشعر بطريقة بارعة، كما أنها تجيد اللغات المختلفة، وأنها تسعى دائما أن تكون متميزة فى كل أفعالها، وأن تترك بصمة ورائها يتذكرها كل من يأتى بعدها فى أى مكان تذهب إليه، وأن أملها الالتحاق بكلية الألسن كى تتقن عدد كبير من اللغات لتتعرف من خلال اللغة طبائع البشر فى أنحاء العالم.
وأصافت والدتها، أن سهيلة تتعامل وكأنها ترى وقلبها ملئ بالإيمان والخير لكل الناس، وأن الله عوض صبرها خير لأنها دائما متفوقة فى كل مجالات الحياة وليست فى العلم فقط.
أما والدها فأكد أن ابنته دائما ترفع رأسه فى كل مكان، وكلما ذكر اسمها ذكر معه كل شيء جميل، وأنه سيبذل قصارى جهده لتلبية مطالبها وتحقيق أحلامها لأنها متفوقة ولن يخذلها بإذن الله.
وقال راضى معلمها، إن سهيلة تستوعب بسرعة فائقة فقد أعطاها الله سرعة الفهم والتركيز بالإضافة إلى أنها مبدعة وأن مستقبلها حافل بإذن الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة