ينظم مركز ثربانتيس الثقافي الإسباني بالقاهرة، بالتعاون مع نادي الغرفة التابع لجمعية أتيليه الثقافية بالإسكندرية، فى إطار التعريف بمدرسة الإسكندرية للدراسات الأندلسية، في الـ19 من شهر أغسطس الجاري، معرضا للصور الفوتوغرافية يبرز معالم مدينة الإسكندرية الأندلسية، والتي تعد جزءا مهما من تراث المدينة المعماري العريق.
ويقدم المعرض الصور الفائزة في مسابقة التصوير التي نظمها مركز ثربانتيس بالإسكندرية بالتعاون مع نادي الغرفة التابع لجمعية أتيليه الثقافية بالإسكندرية، وهي أقدم مجموعة تصوير فوتوغرافي في مصر، في مبادرة تسعى لتسليط الضوء على هذا الجانب المنسي من تراث الإسكندرية المعماري.
يشار إلى أن مدينة الإسكندرية شهدت ميلاد جيل من متخصصي الدراسات الأندلسيين تدربوا في البداية في إسبانيا برعايه الدكتور عبد العزيز سالم والدكتورمختار العبادي.
وقد تأسست مدرسة الإسكندرية للدراسات الأندلسية، في خمسينييات القرن الماضي، بهدف تأريخ وجود أعلام الأندلسيين في المدينة، وهي المدينة التي اكتسبوا فيها أهمية كبيرة، و يكفي ذكر أعلام مثل المرسي أبو العباس والطرطوسي لنفهم أن بعضهم ترك بصمة وتأثيرا لا ينمحي.
وقد انتشرت توجهات المدرسة السكندرية في العديد من البلدان العربية، ومن أبرز أعلامها الأستاذ الدكتور إبراهيم سلامة، رئيس قسم التاريخ بجامعة الإسكندرية، والذي درس في إسبانيا.