أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجلاء حوالى 200 مواطن من أفغانستان يعملون لصالح فرنسا وتعرضوا للتهديد في العاصمة كابول، وغرد ماكرون على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "تم إجلاء ما يقرب من 200 أفغاني كانوا يعملون لصالح فرنسا أو ممن تعرضوا للتهديد من كابول. وكذلك الرعايا الفرنسيين والأجانب. شكرا لجيوشنا وشرطتنا وفرقنا الدبلوماسية التي تنظم هذه العمليات الحساسة. نواصل".
ماكرون على تويتر
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مجلس الأمن الدولي يحتاج إلى التصرف بشكل موحد فيما يخص أفغانستان.
وأضاف الرئيس الفرنسي - في كلمة أوردتها قناة "فرانس 24" - إن الوضع في أفغانستان "تدهور بصورة سريعة للغاية"، مضيفا أن أولوية فرنسا في الوقت الراهن هي حماية مواطنيها في أفغانستان إلى جانب المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع فرنسا، معربا عن شكره للدبلوماسيين الفرنسيين والحلفاء الأمريكيين على دعمهم لعمليات إجلاء المواطنين الفرنسيين.
وأكد أن نشطاء حقوق الإنسان والفنانين والصحفيين الأفغان معرضون للتهديد بسبب عملهم، مؤكدا أن باريس ستدعمهم "لأن هؤلاء يشاركوننا قيمنا وسنفعل كل ما بوسعنا لأجلهم".
وأضاف ماكرون أن بلاده ستعمل مع حلفائها والاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، منوهًا بأن الإرهابيين في أفغانستان سيحاولون الاستفادة من انعدام الاستقرار في البلاد.
وأشار ماكرون إلى أنه تحدث إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، واتفق الجانبان على اتخاذ قرارات مشتركة قريبا، مؤكدا ضرورة اتخاذ قرارات دبلوماسية وسياسية بشأن أفغانستان.
وتابع: "لا يمكن لأفغانستان أن تصبح مركزا للإرهاب.. نحتاج للعمل معا لنواجه الإرهاب وهؤلاء الذين يدعموه"، مؤكدا أن فرنسا لن تدخر جهدا في التأكد من أن تعمل روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا في هذا الصدد.