قضت محكمة في عاصمة كمبوديا "بنوم بنه" بسجن زعيم نقابي بارز لمدة عامين، وذلك لإدانته باتهامات تتعلق بالتحريض على إثارة الاضطرابات الاجتماعية بعد إدلائه بتصريحات حول حدود البلاد.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الاتحاد الكمبودي للنقابات رونج تشون محتجز منذ يوليو 2020 بعد أن اتهمته الحكومة بنشر معلومات كاذبة حول حدود كمبوديا مع فيتنام.
وقد أدانت المحكمة رونج تشون ومتهمين إثنين آخرين بالتحريض على ارتكاب جنايات، وتم القبض على كل من تون نيمول وسار كانيكا - اللذين حكم على كل منهما بالسجن لمدة 20 شهرا، في أغسطس 2020 أثناء احتجاجهما أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج عن رونج تشون.
بدوره، قال سام سوكونج محامي رونج تشون إنه يشعر بخيبة أمل من قرار المحكمة وقد طلب منه المتهمون الثلاثة تقديم طلب للاستئناف على الحكم.
يشار إلى أن قادة العمال مثل رونج تشون يتمتعون بنفوذ سياسي كبير في كمبوديا لأنهم يمثلون العدد الهائل من العمال في صناعة النسيج التي تعد مصدر التصدير الرئيسي للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة