لقى 7 أشخاص حتفهم جراء الفيضانات العارمة التى تجتاح العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية دون التطرق لتفاصيل أخرى.
وفى سياق مختلف، تنذر التطورات الأخيرة في المشهد الإثيوبي بمشاهد أكثر مأساوية عما لاقتها منطقة القرن الأفريقي في بداية التسعينيات، فتطورات الحرب الإثيوبية التيجرانية دخلت في منطقة اللاعودة وتصاعد إحتمالية اللجوء إلي خيار الإبادة الجنسية التي اختبرتها المنطقة سابقا في الحرب الأهلية الرواندية في عام 1994، فمؤخرا أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي حالة التعبئة العامة في الجيش الإثيوبي من خلال حث المدنيين على الانخراط في صفوف الجيش وقتال جبهة تحرير التيجراي التي يبغى استئصالها تماما باعتبارها عشبة ضارة على حسب توصيفه.
وذكرت دراسة لمركز فاروس للدراسات الإفريقية أنه على الجهة المقابلة تسعى قوات جبهة تحرير التيجراي إلي حشد المزيد من أنصارها وتعزيز مواقعها الأمامية خاصة في إقليم عفار وأمهرا وإبرام اتفاقيات مع الجماعات المتمردة الأخرى في البلاد أملا في إرهاق الجيش الإثيوبي واستعادة ذكريات تشكيل اتحاد الجبهة الثورية التي كان لها الفصل في إسقاط نظام الدرك بقيادة هيلاميريام منجستو في عام 1991.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة