تخطط الصين لإطلاق أسطول من الألواح الشمسية بطول ميل في الفضاء بحلول عام 2035 وإعادة إرسال الطاقة إلى الأرض في محاولة لتحقيق هدفها المحايد الكربوني لعام 2060، حيث تشير التقارير إلى أنه بمجرد تشغيل مجموعة الطاقة الشمسية الفضائية بالكامل بحلول عام 2050، سترسل كمية مماثلة من الكهرباء إلى الشبكة مثل محطة الطاقة النووية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اقتراح فكرة إنشاء محطة طاقة فضائية لأول مرة من جانب كاتب الخيال العلمي إسحاق أسيموف في عام 1941 واستكشفتها عدة دول بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ويتم وضع هذه الألواح فوق الأرض حيث لا توجد غيوم ولا ليلاً أو نهارًا يمكن أن يعوق أشعة الشمس، مما يجعل محطة شمسية فضائية مصدرًا ثابتًا للطاقة الكربونية الصفرية.
وليس من الواضح كم ستكلف محطة الطاقة الفضائية الكاملة لإطلاقها أو تشغيلها، ولكن من المتوقع أن يتم تشغيلها بحلول عام 2035 وبسعة بحلول عام 2050.
وستكون الخطة، بمجرد إرسال الأقمار الصناعية الأولى إلى المدار، هي استخدام طاقة مكثفة يتم بثها تركز بشدة على المنشأة الجديدة، فإن وجود صفيف من الألواح الشمسية يدور حول 22400 ميل فوق الأرض في مدار ثابت بالنسبة للأرض من شأنه أن يسمح لمحطة الطاقة بتجنب ظل الأرض وجمع ضوء الشمس طوال الوقت.
وسيعمل الباحثون على أفضل تصميم لإعادة الطاقة إلى الأرض، بما في ذلك البناء على تجارب نقل الطاقة بعيدة المدى الحالية، ويُعتقد أنه باستخدام الموجات الدقيقة، سيتمكن الفريق من تقليل كمية الطاقة المفقودة أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي.
ويتضمن المفهوم الأساسي محطة فضائية ذات مصفوفة شمسية لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ثم تستخدم جهاز إرسال موجات دقيقة أو باعث ليزر لنقل الطاقة إلى مجمع على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة