يعتبر إبراهيم عبد القادر المازنى واحدا من كبار كتاب عصره بجانب العقاد وطه حسين ومصطفى صادق الرافعى، وهو شاعر وروائى وناقد وصحفى ومترجم، وأحد مؤسسى جماعة الديوان مع كل من محمود عباس العقاد وعبد الرحمن شكرى، وعرف بأسلوبه الساخر سواء فى الشعر أو النثر، وجمعت ثقافته بين التراث العربى والأدب الإنجليزى.
وفى ذكرى ميلاده التي تحل اليوم حيث ولد الأديب يوم 19 أغسطس من عام 1889 بالقاهرة نتذكر أشهر كتبه ومنها "صندوق الدنيا" الذى يتضمن مجموعة من المقالات الساخرة التي تضم في طياتها معان فكرية وفلسفية مثل المقالب التي كان يقوم بها، كما يتضمن الكتاب موضوعات مُختلفة معظمها ذكريات ومواقف من حياة المازني.
وفى الكتاب يقول: "كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهرى وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفنى أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا... وكما أن "صندوق الدنيا" القديم كان هو بريد "الفانوس السحرى" وشريط "السينما" وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقى هذا أن يكون ـ فى عالم الأدب ـ تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل".
كما يشمل الكتاب رأيه في علاقة الآباء بالأبناء ورأيه في عاطفة الأبوة والأمومة والأخوة والصداقة.
وفى كتابه "قصة حياة" يورد المازنى كثيرا من اللحظات التى مر بها فى طفولته وشبابه وكهولته، التي لا تنسى، ويرويها بأسلوبه الرشيق، ولغته الثرية، والخبرة العميقة بالحياة، التى ينقلها هنا كعصارة لتجربة واسعة وحياة حافلة.
ومن أشهر كتب المازني:
حصاد الهشيم
قبض الريح
صندوق الدنيا
خيوط العنكبوت
إبراهيم الكاتب
عود على البدء
في الطريق
إبراهيم الثاني
ثلاثة رجال وامرأة.
قصة حياة.