أصدر العاهل المغربى الملك محمد السادس أمرا بالعفو عن 371 شخصا، منهم من هم قيد الحبس وآخرون في حالة سراح، من المحكوم عليهم من مختلف المحاكم المغربية، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وأفاد بيان صادر عن وزارة العدل المغربية بأنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذا العام أمر العاهل المغربى بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة، وعددهم 371 شخصا وهم كالآتي: 263 سجينا قيد الحبس و 108 أشخاص مطلوبين فى أحكام بالحبس والغرامات.
يذكرأن، ترأس عاهل المغرب الملك محمد السادس، أوائل الشهر الماضى ، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقية لمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ولقاحات أخرى بالمغرب، بإجمالي استثمارات تبلغ 500 مليون دولار.
يهدف المشروع إلى إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى رئيسية بالمغرب؛ لتعزيز اكتفائها الذاتي؛ بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيدين القاري والعالمي في مجال صناعة "التعبئة والتغليف".
كما يهدف المشروع - الذي يعد ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص - إلى إطلاق قدرة أولية على المدى القريب لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط.
وجرى خلال الحفل التوقيع على ثلاث اتفاقات - بحضور الملك محمد السادس - أولها: مذكرة تعاون بشأن اللقاح المضاد لكوفيد 19 بين الدولة المغربية والمجموعة الصيدلية الوطنية للصين (سينوفارم)، وقعها وزير الصحة خالد آيت الطالب، ورئيس مجموعة (سينوفارم) ليو جينغ تش، والثانية مذكرة تفاهم حول إعداد قدرات تصنيع اللقاحات بين المغرب وشركة (ريسيفارم)، وقعها وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ورئيس المجلس الإداري لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، – والرئيس المدير العام لشركة (ريسيفارم)، مارك فانك،- وممثل المجموعة المهنية لبنوك المغرب، عثمان بن جلون.
أما الاتفاقية الثالثة تتعلق بعقد وضع منشآت الشركة المغربية المتخصصة في صناعة الأدوية تحت تصرف الدولة، من أجل تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 المملوك لشركة (سينوفارم) بين الدولة المغربية وشركة (سوطيما)، ووقعه وزير الصحة خالد آيت الطالب، والرئيسة المديرة العامة لـشركة المغرب للادوية لمياء التازي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة