المازنى ترك الطب بعدما أغمى عليه وترك الحقوق بسبب المصاريف فأصبح أحد رواد عصره

الخميس، 19 أغسطس 2021 02:00 م
المازنى ترك الطب بعدما أغمى عليه وترك الحقوق بسبب المصاريف فأصبح أحد رواد عصره المازنى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الروائى والناقد المصرى إبراهيم عبد القادر المازنى، أديب احترف الصدق لكنه لم يحترف التزويق صاحب حس مرهف، وأسلوب ساخر، وتمر اليوم ذكرى ميلاده إذ ولد فى مثل هذا اليوم 19 أغسطس من عام 1889م، ولهذا نستعرض نبذة عن حياته فى مجموعة من النقاط.

ــ ولد المازنى فى القاهرة ويرجع نسبه إلى قرية "كوم مازن" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.

ــ تطلع المازنى إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية.

ــ لم يكمل فى دراسة الطب لأنه عندما دخل صالة التشريح أغمى عليه.

ــ ذهب إلى مدرسة الحقوق لكن تمت زيادة المصروفات فى ذلك العام من خمسة عشر جنيها إلى ثلاثين جنيها، فعدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين.

ــ عمل بعد تخرجه عام 1909 مدرساً لكنه ضاق بقيود الوظيفة.

ــ حدثت ضده بعض الوشايات فاعتزل التدريس وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية.

ــ عمل فى البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعى، ثم محررا بجريدة السياسة الأسبوعية، ثم رئيسا لتحرير جريدة السياسة اليومية، ثم رئيسا لجريدة الاتحاد كما عمل بجريدة البلاغ.

ــ انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام1941.

ــ عرف عن المازنى براعته فى اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية.

ــ ترجم العديد من الأشعار إلى اللغة العربية.

ــ تم انتخابه عضواً فى كل من مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمى العربى بمصر.

ــ يعد من رواد مدرسة الديوان وأحد مؤسسيها مع كل من عبد الرحمن شكرى، وعباس العقاد.

ــ عشق الشعر والكتابة الأدبية وعمل فى شعره على التحرر من الأوزان والقوافى ودعا كغيره من مؤسسى مدرسة الديوان إلى الشعر المرسل.

ــ اتجه المازنى للنثر وأدخل فى أشعاره وكتاباته بعض المعانى المقتبسة من الأدب الغربى.

ــ من مؤلفاته بشار بن برد وحصاد الهشيم وخيوط العنكبوت وديوان النقد بالاشتراك مع عباس محمود العقاد ورحلة الحجاز ورحلة إلى شعر حافظ والشعر غايته ووسائله وصندوق الدنيا وفى سبيل الحياة وقبض الريح.

ــ من الأعمال القصصية إبراهيم الكاتب وإبراهيم الثانى وأقاصيص وثلاثة رجال وامرأة وع الماشى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة