قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه لا يعتقد أن طالبان قد تغيرت. وخلال مقابلة مع قناة ABC News، قال رد على سؤال "ماذا يحدث الآن فى أفغانستان؟ وهل تعتقد أن طالبان قد تغيرت؟"، أجاب قائلا: لا، لا أعتقد، دعنى أوضحه بهذه الطريقة. وأضاف أنه يعتقد أنهم يمرون بنوع من أزمة وجودية بشأن رغبتهم فى أن يتم الاعتراف بهم من قبل المجتمع الدولى كحكومة شرعية، ولست متأكدا أنهم كذلك.
ومضى قائلا إنهم يهتمون أكثر بشأن معتقداتهم ويهتمون أيضا بأن يكون هناك غذاء ودخل يمكن تقديمه ويمكنهم جنى الأموال وإدارة اقتصاد، ويحتمون بما إذا كان بإمكانهم إبقاء المجتمع معا.
وقال بايدن إنه لا يعتمد على أى من هذا، لكن هذا جزء مما يعتقد أنه يجرى الآن.
ورد الرئيس بايدن على سؤال ما إذا كانت الاستخبارات الأمريكية قد أخطأت أو قللت فى تقديراتها بشأن استيلاء طالبان، وقال إنه لم يكون هناك إجماعا، ولو عدنا ونظرنا غلى التقارير الاستخباراتية، فإنها تقول إن الأكثر ترجيحا أن يحدث هذا بنهاية العام، ثم ذهبت أخرى إلى موعد اواخر أغسطس.
ونفى بايدن أن يكون قادة البنتاجون قد حذروه بضرورة إبقاء 2500 جندى أمريكى فى أفغانستان، وقال إن هذا غير صحيح، ولم يجادلوا بوضع جدول زمنى لإخراج كل القوات.
وفيما يتعلق بسؤالل عما إذا كان سيسحب القوات لو لم يكن سلفه الرئيس ترامب قد توصل إلى اتفاق مع طالبان، أجاب بايدن قائلا إنه كان سيحاول اكتشاف كيفية سحب هذه القوات. وقال إنه لم يكن هناك وقتا مناسبا لمغادرة أفغانستان، فقبل 15 عاما كانت ستكون مشكلة، وكذلك الحال بعد 15 عاما من الآن. والخيار الرئيسى هو هل سنرسل أبنائنا وبناتنا للحرب فى أفغانستان إلى الأبد؟
