تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صورًا لتحطم تمثال زعيم ميليشا شيعية قاتل حركة طالبان خلال الحرب الأهلية في أفغانستان في التسعينيات.
والتمثال يعود لعبد العلي مزاري، الذي قتلته "طالبان" عام 1996، عندما انتزع مقاتلوها السلطة من أمراء الحرب المتنافسين وكان مزارى نصيرا لأقلية الهزارة العرقية الشيعية، والتي تعرضت للاضطهاد في ظل حكم "طالبان" السابق.
وقتل مزاري عام 1995 بعدما أسرته طالبان التي زعمت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد حراسه أثناء نقله بهليكوبتر وأنه أصيب بطلق ناري بعد مواجهة مع الأخير.
عادت طالبان إلى السلطة في نهاية الأسبوع الماضي بعد الاستيلاء على جزء كبير من البلاد في غضون أيام، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لإكتمال انسحاب القوات الأمريكية.
ووعدت طالبان بعصر جديد يعمه السلام والأمن، قائلة إنها ستسامح من حاربها وستمنح المرأة الحقوق الكاملة بموجب الشريعة الإسلامية، دون الخوض في التفاصيل.
لكن العديد من الأفغان يشككون بشدة في نوايا الحركة، وخاصة أولئك الذين يتذكرون حكمها السابق، عندما فرضت تفسيرا صارما للشريعة الإسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة