هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب موقع توتير لسماحه لمقاتلى طالبان باستخدام منصته فى الوقت الذى كان ممنوعا فيه من استخدام السوشيال ميديا، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وخلال حديث لقناة فوكس بيزنس،هاجم ترامب توتير لسماحه بتواجد القتلى على منصته، وذلك بعدما أشارت المذيعة ماريا بارتيبرومو إلى إن طالبان لا تزال تتواجد على منصة موقع التدوين القصير.
وقال ترامب: لقد حظرونى على تويتر لأننى على صواب. وتابع الرئيس الأمريكى السابق قائلا إنهم حظروه من على تويتر بسبب تصريح برئ للغاية، لكنه لا يزالوا يتركون المستبدين والقتلة، وأضاف: إننا نتعامل مع مجموعة من المرضى، لكن تعرفين ماذا؟ إننا سنفوز.
كان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ينشر عبر تويتر تحديثات حية لسيطرة الحركة على أفغانستان، ويوجد أكثر من 319 ألف متابع لحسابه عبر توتير.
وسبق أن أخبر تويتر مجلة نيوزويك إنه سيراجع منشورات طالبان للبحث عن أى محتوى ينتهك قواعد تويتر، لاسيما السياسات المناهضة لتمجيد العنف والتلاعب بالمنصة والبريد العشوائى.
وردا على تصريحات ترامب الأخيرة، قال متحدث باسم تويتر لنيوزويك إن الموقف فى أفغانستان يتطور بشكل سريع، ونشهد أشخاصا فى البلاد يستخدمون تويتر للبحث عن المساعدة. والأولوية القصوى لتوتير هى الحفاظ على الناس سالمين وأن يظلوا يقظين.
وتابع المتحدث قائلا: سنواصل فرض قواعدنا ومراجعة المحتوى الذى قد ينتهك قواعد تويتر، لاسيما السياسات المناهضة لتمجيد العنف والتلاعب بالمنصب والبريد العشوائى.
وفى حين يسمح تويتر لطالبان بالبقاء على منصته حتى الآن، فقد قال كلا من فيس بوك وتيك توك إنهما لا يزالا ينتظران لطالبان كمنظمة إرهابية، والمحتوى المرتبط بالجماعة لا يزال محظورا على منصتيهما.
وبعد السؤال عن خطة طالبان بشأن حرية التعبير، اتهم ذبيح الله مجاهد فيس بوك بالرقابة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الثلاثاء، وقال إن هذا السؤال ينبغى أن يوجه لهؤلاء الذين يزعمون أنهم يروجون لحرية التعبير والذين لا يسمحون بنشر المعلومات.
