عباسة محمد أحمد، إحدى السيدات المكافحات، التى أصبحت واحدة من المعمرات بقرى مصر، تستدعى من الذاكرة أبرز ملامح رحلة الشقاء والكفاح التي عاشتها وتحلم بزيارة بيت الله الحرام ورؤية قبر الرسول قبل وفاتها.
تقرير جديد ترصد من خلاله عدسة اليوم السابع رحلة كفاح وشقاء "عباسة"، والتي تروى فيها تفاصيل زواجها من والد ابنتها الوحيدة سمرة، وكيف تركها تواجه مصيرها هي وابنتها دون عائل بعد أن نزح بها من بلدتها بالصعيد إلى القاهرة.
تقرير جديد ترصد من خلاله عدسة اليوم السابع رحلة كفاح وشقاء "عباسة"، والتي تروى فيها تفاصيل زواجها من والد ابنتها الوحيدة سمرة، وكيف تركها تواجه مصيرها هي وابنتها دون عائل بعد أن نزح بها من بلدتها بالصعيد إلى القاهرة.
وتستكمل "عباسة" رواية تلك اللحظات العصيبة التي عاشتها وخوفها على ابنتها الوحيدة، وكيف رزقها الله بالزواج من رجل كبير يدعى المعلم صادق الجزار، الذى أتقى الله فيها وقام بتربية ابنتها وسط أبنائه.
لم تترك الحاجة عباسة عملا إلا وعملت به فقد ساعدت زوجها الثانى في أعمال الجزارة وذبح الماشية وكانت تسرح في الغيطان لحصاد المحاصيل لكسب الرزق وتربية ابنتها، والمساعدة في بناء بيتها التي بنته بكفاحها وعرقها حيث كانت تحمل الخراسانة على كتفها مثل الرجال.