لافروف: طالبان لم تسيطر على كامل البلاد وقوى المقاومة تنشط شمال كابول

الخميس، 19 أغسطس 2021 04:02 م
لافروف: طالبان لم تسيطر على كامل البلاد وقوى المقاومة تنشط شمال كابول لافروف
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن حركة طالبان لم تسيطر على كامل البلاد، منوها بأن قوى المعارضة ضد طالبان تتركز فى بانشير.

وأضاف سيرجى لافروف فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، نقلته "روسيا اليوم"، "طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية.. تصل معلومات عن الوضع في وادي بانشير شمال أفغانستان حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب رئيس أفغانستان، أمر الله صالح وأحمد مسعود نجل القائد الأفغاني الراحل، أحمد شاه مسعود".

ولفت لافروف إلى ضرورة الانتقال العاجل إلى حوار وطني بمشاركة جميع القوات الأفغانية المعارضة، وجميع الجماعات العرقية والطائفية في أفغانستان، يسمح بتشكيل حكومة تمثيلية.

وأشار الوزير إلى ان أفغانستان كانت غارقة في حرب أهلية ودعت موسكو مرار إلى انتقال عاجل إلى حوار على مستوى البلاد بمشاركة جميع القوى الأفغانية المعارضة وجميع الجماعات العرقية والطائفية".

وفي الوضع الحالي، وبعد أن استولت طالبان على السلطة في كابول وبعض المناطق، تؤكد موسكو مجددا على موقفها الثابت بشأن تهيئة الظروف الخارجية لدعم الحوار على مستوى البلاد في أفغانستان، بحسب ما ذكره لافروف.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت إن رد فعل المجتمع الدولي على الأزمة في أفغانستان يثير الصدمة.
 
وأشارت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الاخبارية الأربعاء - إلى أنه بدلا من إقامة مخيمات للاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان أفغانستان، تدعو الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، الدول المجاورة لأفغانستان، إلى عدم إغلاق المعابر الحدودية.
 
وأكدت على أن رد فعل العالم الديمقراطي على الأزمة الإنسانية في أفغانستان، يثير الصدمة. 
 
وأضافت زاخاروفا: "المثير للدهشة هو أن الأمين العام للناتو ألقى باللوم في الأزمة في أفغانستان على القيادة الأفغانية السابقة - تلك التي رعاها الغرب نفسه".
 
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، قبل أن تستولي على العاصمة كابول الأحد الماضي ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة