وأضافت الوزارة فى بيان أن المهاجمين المجهولين هاجموا قرى بالقرب من بلدة ماركوى على الحدود مع النيجر وقت الظهيرة، ثم هاجموا قوات الأمن التى تصدت لهم.
ونقل راديو "فرنسا الدولي" عن المصدر الأمنى قوله، إن سلسلة من الهجمات ، أسفرت عن مقتل نحو عشرة من السكان المحليين على أيدى مسلحين مجهولي الهوية.
وأكد مسئول محلي في منظمة المتطوعين للدفاع عن الوطن وقوع الهجمات في منطقة الساحل الشمالية.
وتواجه بوركينا فاسو، لاسيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات عنيفة منذ عام 2015، والتي خلّفت أكثر من 1500 قتيل وأجبرت ما يقرب من 1.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وجددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها إلى للعمل المشترك من أجل السلام والاستقرار في بوركينا فاسو، واتخاذ إجراءات متضافرة لمعالجة الأرقام القياسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار، داخل البلاد وعبر الحدود الدولية، مع تزايد وتيرة الهجمات على المدنيين وقوات الأمن من قبل الجماعات الإرهابية في البلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية لمنطقة وسط وغرب إفريقيا، فاتوماتا سينكون كابا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البوركينابية، وأفادت كابا، بأن هناك عدداً متزايداُ من النازحين داخليا في بوركينا فاسو وأيضا من الأشخاص الذين أجبروا على اللجوء إلى البلدان المجاورة، مشيرة إلى أن العدد تجاوز 1.3 مليون شخص للنازحين داخليا.
وأوضحت أنه "في النصف الأول من عام 2021، فرّ 237 ألف شخص من منازلهم إلى أجزاء أخرى من بوركينا فاسو، وهي زيادة حادة مقارنة بـ 96 ألفا تم تسجيلهم خلال النصف الثاني من عام 2020".
وأشارت إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، فر أكثر من 17 ألف و500 شخص إلى البلدان المجاورة، أي ما يقرب من ضعف العدد الإجمالي للاجئين من البلاد في ستة أشهر فقط ، ويوجد الآن 38 ألف لاجئ وطالب لجوء من بوركينا فاسو في جميع أنحاء المنطقة، وعدّدت الدول التي تستضيف حاليا مواطني بوركينا فاسو من بينها النيجر المجاورة التي تعد موطنا لـ 11 ألفا و400 طالب لجوء من بوركينا فاسو.