النقد المستمر، وعبارات التنمر والصور النمطية، ضغوط كثيرة تحاصر غالبية الفتيات وتجعلهن يشعرن بالضعف ويفقدن ثقتهن بأنفسهن، مهما كن جميلات ومميزات، ومن واقع هذه الضغوط قررت ڤيرينا موريس الطالبة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، أن يكون مشروع تخرجها معبرًا عن هذا الألم والضغط، وتحاول أن تشير على نقطة الضوء داخلهن.
بنت وطاقة نور
قالت ڤيرينا في حديثها لـ"اليوم السابع" عن مشروعها الذي أطلقت عليه اسم "بنت وطاقة نور" إنه لوحة فنية وصفت بريشتها معاناة الكثير من الفتيات ضحايا التنمر، الأمر الذي يحولهن من شُعلة طاقة موقدة ومبهجة، إلى ملاك حزين لا يقوى على مواصلة طريقه.
ڤيرينا
استعانت ڤيرينا بإحدى صديقاتها كموديل لتنفيذ لوحتها، وقامت بالتحضير بأخذ بعض اللقطات الفوتوغرافية لكي تتمكن من دراسة الإضاءة والابعاد اللازمة لظهور اللوحة بأفضل شكل ممكن.
اسكتش
ڤيرينا موريس
وتابعت: "ركزت على الإضاءة في اللوحة، خاصة من فوق اللي بتبين إن زي ما فيه ناس بتدمر، فيه ناس بتدي أمل وحب وتشجيع للي قدامهم"، لا تعرف قوتها ولا أهميتها، عدم الثقة والإحباط يسيطران عليها، وتعرضت إلى كثير من الخذلان والرفض، تصل نظرتها لنفسها إلى حد الكره، فقدت شغفها، وحبها للحياة، كل هذه المشاعر استطاعت فيرينا تجميعها في لوحة واحدة أضافت لها "طاقة النور" في محاولة منها لإيجاد الامل المفقود.