أكد أسامة عويدات، القيادى بحركة الشعب التونسية، أن المشهد الذى نراه في تونس يتطلب أن يكون هناك محاسبة لمن أفسد الحياة السياسية ومن أضر بالاقتصاد التونسى ومن تلاعب ونهب المال العام في البلاد، موضحا أن المحاسبة لابد أن تفتح على الجميع بدون استثناء لأن المسار التصحيحى لابد أن يكون مسارا خاليا من الفساد، وكل من أفسد في تونس لابد من أن يحاكم محاكمة عادلة.
وأضاف القيادى بحركة الشعب التونسية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من تونس، أنه اليوم من بعد ما قال الشعب التونسى كلمته في 25 يوليو استجاب الرئيس التونسى قيس سعيد لنداءات الشعب التونسى وقام بالإجراءات، متابعا: نحن في حركة الشعب سندناه ونقف معه وندعمه في تلك القرارات وسنحمى المسار التصحيحى معه وندعو كل الوطنيين الأحرار أن يلتقوا حول هذا المسار لإنجاحه لأن إنجاح هذا المسار ستعود الثورة للتونسيين وتعود تونس للتونسيين بعد أن كانت تونس بيد لوبيات رجال الأعمال واللصوص.
ولفت القيادى بحركة الشعب التونسية، إلى أن هذه المرحلة في تونس هي مرحلة دقيقة وكل من تثبت إدانته لابد من محاسبته ومعاقبته ثم يأتي الحديث بعد ذلك عن باقى محاور التصحيح.
وتابع القيادى بحركة الشعب التونسية: نطالب أن يتم فتح دائرة المحاسبات ومحاكمات باعتبار أن هناك من تلقى تمويلات أجنبية مجهولة المصدر ونحن نريد كشف الحقيقة أمام الشعب التونسى وكشف ملف الإرهاب والتلاعب بالمال العام ، فكل هذه الملفات مستعجلة ولابد من فتحها سريعا لكى يتم تنقية المناخ السياسى والاقتصادي في تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة