ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أن مبادرة القضاء على العشوائيات، والتي بدأت بالقضاء على الأماكن الأكثر خطورة وغير الآمنة مع توفير سكن بديل، حيث تم تطوير 312 منطقة من 357 منطقة عشوائية، ومن المخطط أن تنتهي أعمال التطوير بتلك المناطق بنهاية 2021 ،على أن يتم الانتهاء من تطوير المناطق غير المخططة والأسواق العشوائية في 2030 ،والذي ساهم في تغيير حياة المواطنين بالعيش في سكن يليق بالمواطن المصري، مع اتخاذ اجراءات تطوير عواصم المحافظات المختلفة.
وأكدت الدراسة أنه تم توفير برامج الإسكان الاجتماعي للمواطنين من ذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة والذي راعى الفروق الطبقية بين الأفراد وتناسب مع كافة شرائح المجتمع بداية من إسكان الشباب الاجتماعي إلى مشروع دار مصر وسكن مصر، ولم تنسى الدولة المصرية أبناءها في الخارج بل وفرت لهم طرق شراء أراضي سكنية في المدن الجديدة.
وأوضحت أن تنمية الإنسان فى مصر تمت من خلال توفير الاحتياجات الأساسية له من مأكل وملبس ومسكن، وكان هناك تفكير موازى فى بناء الإنسان المصرى من خلال التنمية الاجتماعية وتطوير منظومة التدريب وتمكين الشباب والمرأة باعتبارهم الفئات التي كانت الأكثر تهميشا، والعمل على ضبط ألية منظومة الدعم بالتركيز على توجيه الدعم نحو قطاعي الصحة والتعليم، والتركيز على زيادة مشاركة الشباب باعتباره على رأس أجندة مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة