شقيق الرئيس الأفغانى يبايع حركة طالبان.. وقيادى يقبل رأسه.. فيديو

السبت، 21 أغسطس 2021 02:56 م
شقيق الرئيس الأفغانى يبايع حركة طالبان.. وقيادى يقبل رأسه.. فيديو شقيق الرئيس الأفغاني يبايع طالبان
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حركة طالبان مبايعة "حشمت غنى" شقيق  الرئيس الأفغانى أشرف غنى لهم، وذلك بعد سيطرة الحركة على العاصمة كابول، والتى أضطر على أثرها الرئيس للهروب من البلاد، والذى صرح وقتها إنه غادر البلاد بهدف تفادى "إراقة الدماء".

شقيق الرئيس الأفغاني يبايع طالبان
شقيق الرئيس الأفغاني يبايع طالبان

 

وأظهر مقطع فيديو نشرته الحركة عبر حساباتها على مواقع التواصل وأعاد حساب قناة العربية نشره شقيق الرئيس الأفغانى خلال مبايعته لقادة الحركة وقام أحدهم بتقبيل رأسه.

وكان الرئيس أشرف غنى غادر البلاد الأحد الماضى، تزامنًا مع دخول مقاتلى طالبان إلى العاصمة كابول دون مواجهة أى مقاومة تذكر من قبل قوات الحكومة المعترف بها دوليًا. فيما قال أشرف غنى إنه "غادر البلاد بهدف تفادى إراقة الدماء"، بينما وجه له العديد من المسؤولين الأفغان انتقادات شديدة بعدما ترك البلاد فى لحظات حرجة.

 

و في أول خطاب له عقب الإعلان عن استقبال دولة الإمارات له بعد خروجه من بلاده، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، خرج الرئيس الأفغانى أشرف غنى، ليوجه خطابا لشعبه، حيث قال الرئيس الأفغانى، أشرف غنى، إنه خرج من أفغانستان حقنا للدماء، مضيفا: "خرجت من البلاد ولم تكن بحوزتى أى أموال. وأضاف "غنى" فى خطاب له حول تطورات الوضع فى أفغانستان: لم نهزم وإنما هزمنا بالسياسة.

 

وتابع أشرف غنى: الشعب الأفغانى يريد الصلح وأحترم جهود كرزاى ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، وأنا في الإمارات لكن سأعود إلى بلادى فى المستقبل القريب، متابعا: أملي أن تنتهي الحرب في أفغانستان.

 

وقال الرئيس الأفغانى: أنا فى الإمارات حاليا وسأقدم تفاصيل ما جرى يوم سقوط كابول، وغادرت أفغانستان كما غادرها الملا عمر قبل 20 عاما.

 

وتابع أشرف غنى: لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معى، لم أبيع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغنى أن رأس الحاكم مطلوب، مستطردا: أجبرت على الخروج من كابل وقررت ألا أكون سببا في إراقة الدماء في العاصمة، وأجبرت على الخروج من كابل وكان هناك من يبحث عنى، وكنت في القصر عندما أخبرني الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة