التقى "اليوم السابع" بنورهان حمدينو الطالبة بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، الحاصلة على لقب الطالبة المثالية على مستوى الجامعات المصرية بملتقى الأسر الطلابية المركزية الذى نظمه معهد إعداد القادة بحلوان بمشاركة 28 جامعة خلال الفترة من 9 - 13 أغسطس 2012، والذي تضمن عدد من الندوات التثقيفية والتوعوية عن حرب المعلومات ومقومات القيادة وورش العمل، والمسابقات الثقافية والرياضية.
وأعربت الطالبة نورهان حمدينو، سعادتها البالغة بحصولها على لقب الطالبة المثالية، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن تثمر مشاركتها في الملتقى بحصولها على اللقب.
وقالت نورهان حمدينو، إنها كانت تؤمن دائما من طفولتها بأن الإنسان الناجح هو الإنسان المتكامل المتفوق في جميع مجالات الحياة وليس فقط المجال العلمي، فإلى جانب الدراسة والعلم، لا بد أن يكون ذو شخصية قوية حتى يستطيع مواجهة العالم ويصل إلى القمة.
وأشارت نورهان، إلى أنها كانت تشارك منذ طفولتها بجميع الأنشطة والمسابقات المدرسية في مجال الرياضة والمسرح والإلقاء والمناظرات، واستكملت مشاركتها في المسابقات والأنشطة الطلابية حتى بعد التحاقها بكلية الصيدلة، فشاركت في العديد من المسابقات كان آخرها مسابقة إعداد القادة بحلوان حتى حصلت على لقب الطالبة المثالية على مستوى الجامعات المصرية.
وعن ملتقى الأسر الطلابية المركزية، قالت نورهان، إنها كانت المرة الأولى التي ينظم فيها مسابقة لاختيار الطالب المثالي بالملتقى فكان الأمر مفاجئ لجميع الأفواج المشاركة بالملتقى. وإن التقييم بالمسابقة لم يكن على مسابقة بعينها أو مجال محدد، بل كان تقييم شامل لعدة جوانب متعلقة بالمشاركين في الملتقى.
وأضافت نورهان، أن تجربة مشاركتها بملتقى الأسر الطلابية المركزية كانت تجربة مميزة ومختلفة عن جميع المسابقات التي شاركت فيها مسبقا، حيث تميز الملتقى بالانضباط والالتزام بالقواعد، كانوا ينامون ويستيقظون ويذهبون للمحاضرات والورش في أوقات محددة، فكل خطوة كانت مدروسة بدقة بالغة.
وقالت نورهان، إنها لا تعتبر نفسها الوحيدة التي حصلت على لقب الطالبة المثالية، مشيرة إلى أن جميع زملائها الذين شاركوا بالملتقى كانوا على قدر كبير من المسؤولية وجميعهم يستحقون لقب الطالب المثالي.
وأوضحت نورهان حمدينو، أن كل طالب في بداية التحاقه بالكلية يكون مشتتا وكل شيء يكون مبهم أمامه لأنها بيئة جديدة عليه تختلف تماما عن فترة الثانوية العامة، وأنه من الخطأ أن يتصور الطلاب أن بتركيزهم واهتمامهم بالدراسة والتعليم فقط سيكونون ناجحين في كافة مجالات الحياة، لأنهم بذلك يهملون جانب هام جدا وهي الأنشطة الطلابية، التي تثقل وتكون الشخصية وتعطي القدرة على التكيف مع سوق العمل بعد التخرج، فكما تعتمد الحياة العملية على ما تعلمه الفرد من حياته العلمية فتعتمد أيضا وبشكل رئيسي على الأنشطة الطلابية التي تلعب دورا هاما في التفوق والنجاح العملي، والاستفادة من خبرات الآخرين.
وأضافت نورهان، أنه من المهم على كل فرد أن يحدد المجال الذي يحبه ويتميز فيه ويكون قادرا على الإبداع به حتى يصل للمثالية، ومن الخطأ أن يضع الفرد نفسه في مقارنة مع الآخرين، بل من المهم أن يقارن الفرد بين ما حققه هذا العام والعام الماضي حتى يحدد أهدافه المستقبلية وما يحلم الوصول إليه.
احدي شهادات الطالبة نورهان
الطالبة المثالية بالدقهلية
الطالبة-نورهان-حمدينو
جانب من خصورها لإحدي التدريبات
جانب من شهادات الطالبة
خلال إحدى اللقاءات
خلال مشاركتها في إحدى التدريبات
شهادة للطالبة نورهان
نورهان خلال حضورها حدى الفعاليات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة