استقر مسئولو النادى الأهلى على رفض أى عروض احتراف للخماسى "محمد الشناوى ومحمد مجدى أفشة ومحمد شريف وأكرم توفيق وحسين الشحات" خلال فترة الانتقالات الصيفية، لما يمثله الخماسى من تأثير قوى فى تشكيل المارد الأحمر، لاسيما فى ظل غياب البديل الكفء القادر على سد فراغ هؤلاء اللاعبين، وهو ما ظهر جلياً فى مباريات الدوري الأخيرة.
وأصبحت فرصة الأهلى فى التتويج بلقب الدورى هذا الموسم ضعيفة جدا بعدما سقط فى فخ التعادل السلبى أمام طلائع الجيش، ومن قبلها التعادل الإيجابى أمام الإسماعيلى بهدف لكل فريق، وخسارة لقب الدورى ستضع ضغوطا كبيرة على الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى واللاعبين خلال المنافسات المتبقية فى 2021 لتعويض الإخفاق المتوقع فى بطولة الدورى.
وستكون بطولة كأس مصر أول التحديات التى تنتظر الأهلى بعد بطولة الدورى، حيث سيواجه الفريق نادى إنبى فى دور الـ16، وحال الفوز ينتظر الفائز من بيراميدز وسموحة، قبل أن يواجه بتروجت فى نصف النهائي حال المرور من دور الثمانية.
ولم يتم تحديد موعد للمباراة حتى الآن، إلا أنه من المتوقع إقامتها فى شهر سبتمبر المقبل، عقب انتهاء فترة الأجندة الدولية للمنتخبات، والتى يستهلها الفراعنة بمواجهتي أنجولا والجابون، ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
ثانى التحديات هي بطولة السوبر المحلى الذى سيواجه فيها طلائع الجيش، وصيف بطل كأس مصر الموسم الماضى، والتى لم يتحدد موعد لها حتى الآن، ويدخلها الأهلي بصفته بطلا للثنائية الدوري والكأس الموسم الماضى
أما التحدي الثالث فسيكون على مستوى القارة بخوض مباراة السوبر الأفريقي أمام الرجاء المغربى والمقرر لها يوم 24 سبتمبر المقبل بالعاصمة القطرية "الدوحة".
ويدخل الاهلى اللقاء باعتباره بطلا لدورى أبطال أفريقيا التي توج بها على حساب كايزر تشيفز، بينما يدخل الرجاء المغربى اللقاء باعتباره بطلا للكونفدرالية على حساب شبيبة القبائل الجزائرى.
آخر التحديات التي تنتظر الأهلى هو التواجد فى اليابان للمشاركة في كأس العالم للأندية، للمرة السابعة والثانية على التوالي فى تاريخه، عقب حصوله على النجمة العاشرة من دوري أبطال أفريقيا، والمقرر لها شهر ديسمبر المقبل، حتى الآن، وذلك بمشاركة فريق تشيلسي الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا النسخة الماضية.