كشفت وسائل إعلام جزائرية عن مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى اجتماع لدول الجوار الليبى يومى 30 و31 أغسطس الجارى لبحث الأزمة السياسية التى تعانى منها ليبيا.
وأكدت صحيفة الشروق الجزائرية على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد أن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية كل من مصر، ليبيا، تونس، السودان، التشاد والنيجر وسينعقد يومى 30 و31 أغسطس الجارى، لافتة إلى أن الاجتماع سيحضره ممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى ويهدف الاجتماع لمساعدة ليبيا على إيجاد حل سياسى سلمى لأزمتها وسيقتصر على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا.
صحيفة الشروق الجزائرية
واحتضنت الجزائر العاصمة فى يناير 2020 اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبى بمشاركة 6 دول بالإضافة إلى ليبيا، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية حينها أن هذا الاجتماع ستشارك فيه كل من تونس، ومصر، والسودان، وتشاد والنيجر بالإضافة إلى مالى نظرا لتداعيات الأزمة الليبية عليها.
جاء هذا الاجتماع فى إطار الجهود الحثيثة التى تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان الجوار الليبى والفاعلين الدوليين لمرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية إلى الطريق الصحيح.
على جانب آخر، التقت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلانى، بمقر الأمانة العامة، وذلك على هامش الزيارة التى تقوم بها إلى مصر.
وأثنت الأمين العام المساعد على الاهتمام الذى توليه الوزيرة الليبية بإعادة تفعيل دور دولة ليبيا فى العمل الاجتماعى التنموى العربى المشترك، وذلك من خلال المشاركة فى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وفعالياته المختلفة، وكذلك تفعيل دور الاتحاد العربى للأخصائيين الاجتماعيين والذى تراجع نظرًا للأحداث التى شهدتها دولة ليبيا.
وأكدت أبو غزالة، خلال اللقاء على دور مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كالآلية العربية المعنية بكافة الموضوعات ذات الصلة بالسياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده وتحسين حياة الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، فضلًا عن دوره الهام فى مجالى الأسرة والطفولة من خلال اللجنتين التابعتين للمجلس.
وأشارت إلى إطلاق القمة العربية للمركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر فى الدول العربية، الذى سوف يُشكل الآلية العربية الفنية الداعمة للدول العربية فى هذا المجال، وبما يسهم فى الجهود العربية الرامية إلى القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030.
وتطرق الجانبان إلى موضوع الفقر المتعدد الأبعاد، حيث أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة إلى إطلاق القمة العربية للمركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر فى الدول العربية، الذى سوف يُشكل الآلية العربية الفنية الداعمة للدول العربية فى هذا المجال، وبما يسهم فى الجهود العربية الرامية إلى القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، ورحبت الدكتورة وفاء الكيلانى بهذا المشروع فى ضوء اهتمام دولة ليبيا بهذا الموضوع.
ومن جانبها، أعربت الوزيرة الليبية عن دعمها لإعادة تفعيل دور دولة ليبيا فى العمل الاجتماعى التنموى العربى المشترك، وذلك من خلال المشاركة فى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وفعاليته المختلفة، وكذلك تفعيل الاتحاد العربى للأخصائيين الاجتماعيين والذى تراجع دوره نظرًا للأحداث التى شهدتها دولة ليبيا.
وفى نهاية الاجتماع أكد الجانبين على تعزيز التواصل والمشاركة الفاعلة فى الاجتماعات والفعاليات، كما تم التطرق إلى بعض الموضوعات التى يمكن طرحها على مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ولجنتى الأسرة والطفولة فى اجتماعهما القادم، ذلك فضلًا عن مشاركة الوزيرة فى المؤتمر التفاعلى للأشخاص ذوى الإعاقة والتكنولوجيا الذى ينظمه قطاع الشؤون الاجتماعية (إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية).