اندلعت عدة حرائق فى أرض السكان الأصليين فى البرازيل، خاصة فى المناطق المحيطة بقرية تيكوا إيتاكوبى، وهى أرض أصلية فى جاراجوا وتقع فى شمال ساو باولو، وتحاول فرق الإنقاذ البرازيلية السيطرة على الوضع، وطالب العديد من السكان بإجراء تحقيقات عن سبب هذه الحرائق، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
São Paulo | Brigadistas combaten el avance del fuego en la aldea Tekoa Itakupe - Tierra Indigena Jaraguá, durante este sábado.
— Nacho Lemus (@LemusteleSUR) August 22, 2021
Las comunidades guarani-mbya denuncian que se trata de un incendio intencional. Su territorio es disputado por intereses inmobiliarios.@teleSURtv pic.twitter.com/ADJefADiFf
وأفادت لجنة حقوق الإنسان التابعة لنقابة المحامين البرازيليين أنه منذ فترة ما بعد الظهر، كان أعضاء اللواء في المنطقة يقاتلون ضد ألسنة اللهب، التي تشكل جزءًا مدمرًا من تراث السكان الأصليين، وقال أرنوبيو روشا محامي اللجنة "الجيران يريدون إرسال المزيد من رجال الإطفاء إلى المنطقة لاحتواء الحريق".
وقال روشا إنه على الرغم من قيام عناصر اللواء بإخماد الحرائق منذ الصباح ، إلا أن الجهود لم تتمكن من وضع حد للحريق بسبب الطقس الجاف.
واستنكرت مجتمعات جواراني اندلاع الحريق في المنطقة ، وطالبوا السلطات بتقديم الدعم لتوضيح أسباب لحرائق.
أظهرت بيانات رسمية في البرازيل، أن عدد الحرائق التي تشهدها غابات الأمازون المطيرة في البلاد ارتفع بنسبة 28% مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي حذر فيه خبراء البيئة من أن قفزة هذا الأسبوع قد تكون مؤشرا على تكرار الدمار الذي شهده العام الماضي في أكبر غابات مطيرة في العالم.
وسجلت وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية 6803 حرائق في الأمازون الشهر الماضي، ارتفاعا من 5318 حريقا في يوليو عام 2019.
وبالرغم من أن هذا الرقم يمثل أعلى معدل حرائق يشهده شهر يوليو خلال ثلاثة أعوام، إلا أنه يعتبر ضئيلا مقارنة بذروة تلك الحرائق في أغسطس العام الماضي، التي بلغت 30 ألفا و 900 حريق، وهو أعلى معدل لها في ذلك الشهر على مدى 12 عاما.
ورأت آن ألينكار، مديرة القسم العلمي بمعهد الأمازون للأبحاث البيئية في البرازيل، أن "هذا مؤشر مفزع، يمكننا أن نتوقع أن سبتمبر سيكون أسوأ علاوة على ذلك".