قصة موناليزا أفغانستان التي شغلت العالم بصورتها.. فيديو

الأحد، 22 أغسطس 2021 07:00 ص
قصة موناليزا أفغانستان التي شغلت العالم بصورتها.. فيديو هشام عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية من تقديم هشام عبدالتواب حول صورة شربات جولا، وهى سيدة أفغانية إلى السطح مرة أخرى، مع سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، وهى صورة للسيدة الإفغانية فى طفولتها، عندما كانت فى عمر الـ12 عاما، التقطها مصور صحفى أمريكى، عام 1984، في مخيم ناصر باج للاجئين في باكستان، أثناء تغطية الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وتم إطلاق لقب "موناليزا أفغانستان" على الصورة.

وبرزت صورة شربات جولا، مرة أخرى مع تصاعد الأحداث فى البلد المنكوب من الحروب، بعد إحكام طالبان سيطرتها على البلاد، إذ تداول مغردون الصورة معتبرين "أنها تقول كل شيء عن أفغانستان دائما"، في إشارة لما تمثله من سحر وجمال، وبؤس الواقع في نفس الوقت.

الظهور الأول لشربات جولا، كان على غلاف مجلة ناشيونال جيوجرافيك، عدد يونيو 1985، وقتها لم تكن توجد أى معلومات عن صاحبة الصورة، سوى أنها تبدو فتاة مراهقة بعيون خضراء ترتدي حجابا أحمر، بينما تحدق بحدة إلى الكاميرا.

وتم إطلاق اسم "موناليزا العالم الأول في العالم الثالث"، على صورة شربات، عندما وصلت الصورة للعالم الغربى، فى إشارة للوحة دافنشى الشهيرة "الموناليزا"، وأصبحت الصورة "رمزية" لـ "فتاة لاجئة تعيش في مخيم بعيد" وتستحق التعاطف.

وحققت صورة جولا وقتها انتشارا كبيرا، وشهرة ضخمة، إلا أن صاحبة الصورة، كانت خارج المعادلة، حيث لم تكن تعلم عنها شيئا، حتى قرر الصحفي ستيف ماكوري البحث عن جولا، وقام بعدة محاولات خلال التسعينيات للعثور عليها، باءت جميعها بالفشل.

وقرر فريق من ناشيونال جيوجرافيك، السفر إلى افغانستان للبحث عن السيدة فى عام 2002، وبعد بحث مضني، عثر الفريق أخيرا على شربات جولا، في منطقة نائية في أفغانستان، حيث كانت تبلغ من العمر آنذاك حوالي 30 عاما.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة