شهدنا أسبوعا هادئا للتداول على الذهب بداية من يوم الاثنين مطلع جلسات التداول حتى إغلاق السوق العالمى فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، حيث تحركت أونصة الذهب فى قناة سعرية شبه ثابتة بين 1780 إلى 1792 وعجز الذهب عن الاقتراب من حاجز المقاومة عند 1800 دولار، ويستقر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا عند 783 جنيها.
ولنفهم أسباب استقرار حركة المعدن وعدم تسجيله أية قفزات للصعود أو حتى التراجع، لابد علينا النظر إلى الأحداث الاقتصادية والتقارير هذا الأسبوع والتى كانت سببا فى الحركة المحدودة للذهب هذا الأسبوع.
وشهدت أسواق المعادن الثمينة عالمياً حركة لسعر أونصة الذهب فى قناة سعرية تراوحت بين 1780 إلى 1792 دولار على مدار جلسات التداول هذا الأسبوع، وسجل الذهب فى مصر سعر تراوح بين 780 إلى 788 جنيها على مدار الأسبوع، وكان هناك عدد من الأحداث والتقارير والبيانات الاقتصادية التى ساهمت فى رسم ملامح حركة الذهب على مدار الأسبوع وصلت إلى 20 حدثا وتقريرا اقتصاديا نستعرضها فى السطور التالية:
الاثنين 16 أغسطس، تم إعلان الإنتاج الصناعى ومبيعات التجزئة فى الصين والتقرير الشهرى من البنك المركزى الألمانى والمؤشر الرائد من كونفرنس بورد فى المملكة المتحدة والثلاثاء 17 أغسطس ومحضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك الاحتياطى الأسترالى ومؤشر متوسط الدخل فى المملكة المتحدة ومعدل البطالة فى المملكة المتحدة ومبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعى فى الولايات المتحدة وخطاب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى.
وجرى يوم الأربعاء 18 أغسطس إعلان بيان الفائدة وبيان السياسة النقدية من البنك الاحتياطى النيوزيلندى ومؤشر أسعار المستهلكين البريطانى ومؤشر أسعار المستهلكين الكندى ومخزونات النفط الخام الأمريكية ومحضر اجتماع الفيدرالي.
الخميس 19 أغسطس شهد السوق التغير فى التوظيف ومعدل البطالة الأسترالى الحساب الجارى فى منطقة اليورو والتغير فى التوظيف بالقطاع غير الزراعى الكندى.
مؤشر مديرى المشتريات التصنيعى بولاية فيلادلفيا وإعانات البطالة الأمريكية وشهد السوق الجمعة 20 أغسطس مبيعات التجزئة البريطانية ومبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية فى كندا.
سعر الذهب فى البورصات العالمية يتحرك صعودا وهبوطا وفق المتغيرات الاقتصادية وأداء الأسهم والأسواق وتقارير التوظيف ومعدلات التضخم والبطالة وحركة أسعار السندات والنفط والاضطرابات السياسية والاقتصادية.
أكد محسن فوزى، أحد منتجى الذهب عيار 18، ارتفاع كبير فى الطلب على الذهب عيار 18 خلال النصف الأول من 2021، وذلك مع حدوث تراجعات فى الأسعار خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أذواق المستهلك تتجه حاليًا لعيار 18، وذلك بسبب تعدد أشكاله وسعر الأقل نسبيًا مقارنة بعيار 21.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن السوق حاليًا يتجه للعيار 18، لأن وزنه أخف وسعره أقل، فمثلا "الكوليه" يكون وزنه فى عيار 18 عشرة جرامات ستجد نفس الكوليه حوالى 14 جراما من عيار 21، فالفارق السعرى يتجاوز مائة جنيه فى كل جرام، لذلك المستهلك يبحث عن المشغول الجيد وذات السعر المناسب له.
وتابع: حاليًا تشكيلة الذهب عيار 18 أكبر من عيار 21 والبحث الآن عن الذهب بشكل يومى يكون على التشكيلات المتنوعة ذات الأوزان الأخف، ولو نظرت ستجد أن المشغول الذهبى الذى يمكن أن تشتريه من عيار 21 ستتمكن من شراؤه عيار 18 لكن بسعر أقل بكثير.
وأشار إلى تطور كبير فى إنتاج الذهب بالسوق المصرى، وأصبح ذات أشكال متنوعة تفوق الذهب المستورد، حتى أن الأسر العريقة تتجه لشراء الذهب المصرى، لافتا إلى أن الأشكال الجديدة والتطور الكبير فى التصميمات يدفع فى ارتفاع الطلب على الذهب عيار 18.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة