انتشار واسع عبر صفحات الفيس بوك والسوشيال ميديا ككل ترويجاً للعبة خاصة بالأطفال تسمى الصبارة الراقصة، والتي سعد بها الكبار أيضاً، بل وبدأوا يتداولون الكوميكسات وبعض الفيديوهات كمشاركة منهم عما يفعلونه مع الصبارة الراقصة، فتسائل البعض هل للصبارة الراقصة تأثيرًا سلبيًا على الصحة النفسية لما تسببه في ترديد بعض الكلمات التي يطلقها مستخدميها، وحالة التعلق الواضح بها التي ظهرت من خلال بعض التعليقات عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع الاستشاري النفسي الدكتور جمال فرويز تأثير الصبارة الراقصة على الصحة النفسية.
خطورة الصبارة الراقصة
قال الاستشاري النفسي إن الصبارة الراقصة ليست إلا لعبة للأطفال تردد بعض كلماتهم، وليس لها تأثير واضح على الصحة النفسية أو قدراتهم العقلية، وتابع أن الأطفال يحدث لهم حالة من الملل وعدم الرغبة في اللعبة بعد استخدامها لعدة مرات، وأضاف: "هتاخد وقتها وتتنسي لما يطلع لعبة تانية غيرها"، وتابع أن اللعبة قد تكون مناسبة للأطفال المتوحدين لما لها من تأثير إيجابي على كسبهم نوع من لغة التواصل."
صبارة راقصة
أما عن استخدام الأكبر سناً من المراهقين وغيرهم لهذه اللعبة، وتأثيرها على صحتهم النفسية قال الاستشاري النفسي إنها ليست لها تأثير أبداً عليهم، بل يعتبر استخدامها نوع من أنواع فراغ الوقت، وعدم تحديد الأهداف، وتضييع أموالهم ومجهودهم في الحديث مع لعبة ليس لها أي فائدة، وقد تصل للكارثة فستجعل الشخص المستخدم لها اندفاعي وسطحي ولحظي متأثر بلعبة، كما شدد على ضرورة الثبات الانفعالي والنظر للأمور بجدية أكثر من ذلك، وبالنسبة لكبار السن من مستخدمي الصبارة الراقصة قائلاً: "الحياة جادة وليست بمثل هذا الشكل".
الصبارة الراقصة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة