قالت صحيفة "أمبيتو" الأرجنتينية، إن عمليات البحث عن الضحايا والمفقودين مستمرة فى هايتى مع مرور 8 أيام على الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.2 درجة، وأعلنت سلطات الدولة الكاريبية ارتفاع عدد الضحايا إلى 2207 شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 344 فى عداد المفقودين، كما أن المساعدات تتجه ببطء إلى المناطق المتضررة بسبب عنف العصابات، بعد ثمانية أيام من الكارثة، تتواصل عمليات البحث بين الأنقاض، لكن فرصة العثور على ناجين تتناقص كل ساعة.
وجاء فى تقرير الحماية المدنية أنه "تم العثور على جثث جديدة فى الجنوب، وقد ارتفع الضحايا فى المقاطعات الثلاث بالفعل إلى 2207 قتلى و344 مفقودًا و12268 جريحًا".
أفادت السلطات الهايتية أن حوالى 600 ألف شخص تضرروا بشكل مباشر من الزلزال الذى بلغت قوته 7.2 درجة وهم بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، ويعتبر جلب الطعام والماء للمتضررين تحديا لوجيستيا فى مواجهة هجمات المجرمين على القوافل.
وقال جيرى تشاندلر مدير الحماية المدنية فى هايتى "لدينا مشكلة أمنية تتضح بشكل متزايد"، مضيفا أنه "منذ بداية يونيو، أصبح من المستحيل السفر بأمان على امتداد كيلومترين من الطريق السريع الوطنى الذى يعبر منطقة مارتيسان، وهو حى فقير فى بورت أو برنس، عاصمة هايتى، وساحة معركة للعصابات.
مع الدمار والأضرار الشديدة بشكل خاص فى المناطق الريفية النائية، تركز السلطات الهايتية على إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق الجو، عبر مروحية تابعة للأمم المتحدة وثمانى طائرات قدمها الجيش الأمريكي.
