رأى أمين سر لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ من حزب "فورتسا ايتاليا"، روبرتو بيراردي، أن انسحاب القوات الدولية من أفغانستان كان استعجالياً، وأن من الواجب الآن الاعتناء بمن بقي هناك.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن بيراردي قال فى مذكرة إنه "على الرغم من أن ما حدث بأفغانستان في الأيام الأخيرة هو نتيجة سلسلة من الأخطاء السياسية والاستراتيجية التي ارتكبت على مر السنين، فلا يمكن إنكار أن توقيت وأساليب انسحاب قوات الناتو، تدهور الوضع بدون شك لدرجة جعله خطيرًا للغاية على الشعب الأفغاني وغيره".
وذكر بيراردي أن "في كابول، لا يزال هناك مئات آلاف المدنيين الذين اسهموا بمهمة حفظ السلام، ويجب أن يحظوا بالأولوية إلى جانب النساء والفتيات اللائي يشكلن بلا شك أكثر الأشخاص المعرضين لخطر عودة طالبان إلى الحكومة".
وأوضح السيناتور أنه "في 24 أغسطس المقبل، سنطلب إجابات سريعة وملموسة خلال إحاطة وزيري الخارجية لويجي دي مايو والدفاع لورينزو جويريني، بالإضافة إلى خطة استراتيجية لإدارة شؤون اللاجئين الأفغان الذين سنضطر إلى ضمان مساعدتهم وحسن استضافتهم".
وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الحكومة أن تتحمل مسؤولية مطالبة الرئيس الأمريكي بايدن بالمساءلة، وكذلك مع دول الناتو الأخرى، عن كلماته المقلقة إلى حد ما، فيما يتعلق بالمهمة التي شهدت التزامًا كبيرًا بالرجال والموارد على مدار عشرين عامًا من أجل إعادة بناء بلد عذبته دكتاتورية طالبان، وبالتأكيد ليس فقط للانتقام من حدث 11 سبتمبر".
وخلص بيراردي إلى القول إن "الشعب الأفغاني وعائلات الجنود الذين سقطوا ضحايا يستحقون إجابات أفضل من هذه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة