وجه خبراء ملكيون الانتقاد لمحاولات الأمير هاري وميجان ماركل لـ "استفزاز الملكة اليزابيث" للرد علنًا على مزاعمهم حول العائلة المالكة البريطانية، ووصفوها بأنها مثيرة للاشمئزاز.
وقال أوميد سكوبى، مؤلف كتاب "العثور على الحرية"، أن دوق ساسكس، البالغ من العمر 36 عامًا، ودوقة ساكس، 40 عاما، يعتقدان أن الملكة اليزابيث فشلت في التصرف بسبب مزاعم بالعنصرية، داخل العائلة المالكة البريطانية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير هارى وميجان ماركل والملكة اليزابيث
ومن جهتها أوضحت الخبيرة الملكية فيكتوريا آربيتر: "الملكة اليزابيث لا تعمل بناء على الأمر ولن ترد على أي محاولات استفزازية".
فيما وصفت كاتبة سيرة الأمير هاري، أنجيلا ليفين، المزاعم الأخيرة بأنها " مثيرة للاشمئزاز"، قائلة: "آمل ألا تستمع الملكة اليزابيث إلى زوجين من هذا القبيل يفكران فقط فى أنفسهما ويحاولان طول الوقت إثبات أنهما ضحايا".
هارى وميجان ماركل
وأضافت: "هذان شخصان يشعران بالاستياء لدرجة أنهما يريدان إسقاط العائلة المالكة، وخاصة الملكة اليزابيث".
ومن جهة أخرى كشف تقرير لصحيفة "ذا صن" أن الأميرة يوجينى، حفيدة الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، قد تكون المفتاح والسبيل لإعادة توحيد الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة ساسكس بالعائلة المالكة البريطانية.
ووجهت الأميرة يوجينى رسالة لميجان ماركل دوقة ساسكس، فى عيد ميلادها، وبدأت أمنيتها بكلمة "عزيزتى" هذا الأسبوع، وكانت الرسالة واضحة بأن الرابطة بين الأمير هارى وزوجته مع ابنة عمه، قريبة من أى وقت مضى، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ووصفت الصحيفة البريطانية يوجينى بـ"جندى حفظ سلام" بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة، حيث قال التقرير: "يُعتقد الآن أنها قد تساعد دوق ساسكس على التصالح مع أحبائه من العائلة المالكة البريطانية بعد انتقاله إلى لوس أنجلوس".
ومن جهته قال نايجل كراوثورن، مؤلف كتاب الأمير أندرو: "منذ سن مبكرة، كان على يوجيني التعامل مع العناوين الصحفية والمانشيتات الرئيسية المحرجة لوالدها ووالدتها، كما كان على هاري أن يتعامل مع نصيبه من العناوين الرئيسية أيضاً، وكانت هذه الرابطة بينهما مما خلق علاقة بين دوق ساسكس وابنة عمه، قوية وخاصة للغاية".