ودعم سوجا رئيس السلامة العامة السابق، الذى حصل على دعم من بعض أعضاء الحزب الليبرالى الديمقراطى، فى انتخابات الأمس، لكن تاكهارو ياماناكا المدعومة من المعارضة فازت في السباق لتتولى مسئولية المدينة الساحلية القريبة من طوكيو،حسبما أفادت صحيفة "جابان توداي" اليابانية على موقعها الإلكتروني.

وقال سوجا:" إنه أمر مؤسف للغاية، ولكن اتخذ الناس قرارهم وأود أن أتقبل النتيجة بكل تواضع"،وتعليقا على ذلك، أوضحت الصحيفة أنه بينما سلطت الانتخابات الضوء على تراجع الدعم لحكومة سوجا، وسط الإحباط العام من استجابتها لأزمة وباء فيروس كورونا المستجد،

وكرر سوجا عزمه السعي لإعادة انتخابه كرئيس للحزب الديمقراطى الليبرالى، وقال للصحفيين "لا يوجد تغيير في رأيي أنه من الطبيعي أن أترشح للانتخابات عندما يحين الوقت".

وردا على سؤال حول احتمال تأثير استجابة حكومته لفيروس كورونا على نتائج الانتخابات المحلية، قال سوجا فقط: الأهم الآن هو بذل قصارى جهدى لمنع الانتشار السريع للعدوى والمساعدة في استعادة الحياة الطبيعية التي كنا نعيشها".

ومن المقرر أن تنتهي ولاية سوجا كرئيس للحزب الديمقراطي الليبرالي في 30 سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يجري الحزب انتخابات رئاسية في نفس الشهر، كما سوف تجرى اليابان انتخابات عامة مع انتهاء ولاية أعضاء مجلس النواب في 21 أكتوبر المقبل.