يبدو الصراع الدائم بين الخير والشر واحدا من أقدم الصور التى تم تقديمها فى السينما المصرية والعالمية، ودائما ما يشكل عنصر هام من عناصر الدراما والإثارة، لكن يبدو أن الدراما طورت نوع الصراع من خلال استخدام "الروبوت" كواجهة للصراع ومنفذ للعدالة الاجتماعية.
وظهر ذلك بوضوح خلال دراما رمضان 2020 في مسلسل "النهاية للنجم يوسف الشريف، وسباق أفلام الصيف الحالي من خلال فيلم "موسي" للنجم كريم محمود عبد العزيز.
يمثل فيلم "موسي" الذي يعرض حاليا في السينمات ويحقق إيرادات، نقلة نوعية في شكل الروبوت، وتوظيفه في الصراع بين الخير والشر، حيث تدور أحداثه حول طالب بكلية هندسة يخترع روبوت ويطلق عليه اسم (موسي)، ليساعده في الانتقام من قتلة أبيه، ثم يطور معه الأمر ويحاول أن يستخدمه في سبيل أعمال الخير والقضاء علي الشر، ومن هنا تنقلب الأحداث رأسا علي عقب.
وتدور المواجهة الرئيسية في فيلم "موسي" بين كريم عبد العزيز وإياد نصار، وهي إحدى قصص عالم المستضعفون الذي أعلن عنه المخرج بيتر ميمي، ويتضمن فيلم "الهرم الرابع" للفنان أحمد حاتم، ويلحق به عمل أخر بعنوان "ملاك الموت" للنجم أمير كرارة.
أما مسلسل "النهاية" الذي أحدث ضجة كبيرة عند عرضه من خلال الإمكانيات المتطورة والمختلفة التي شهدها العمل، قدم الصراع الأزلي بين الخير والشر، من خلال النماذج التي تسعي لنشر الخير، كالمهندس زين الذي يحاول أن يصدر علمه لأكبر كم من البشر، وفي مقابله صباح التي تحبه فتقرر اختراع روبوت يشبه تماما بمساعدة عزيز، ويبدأ الروبوت في التخريب، بالإضافة إلي الجمعية ذات الأفكار الشيطانية التي تحاول تجنيد واستغلال المهندس زين، والعديد من الأطراف الشريرة المتشابكة.
الروبوت (1)
الروبوت (2)
يذكر أن فيلم "موسي" من تأليف وإخراج بيتر ميمى، وبطولة كريم محمود عبد العزيز، إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامى، محمد جمعة، صلاح عبد الله وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم أمير كرارة، أحمد العوضى وظافر العابدين وأحمد حاتم وسمر مرسى وآخرين.
ومسلسل "النهاية" من بطولة يوسف الشريف وعمرو عبد الجليل وسهر الصايغ وناهد السباعي ومحمد لطفي، قصة يوسف الشريف، عمرو سمير عاطف، إخراج ياسر سامى.