أكد الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الإقليمى بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه لابد من التعجيل بوتيرة التلقيح والتمنيع فى أفغانستان، موضحًا أن العاملين الصحيين متوفرين هناك ولكن الإمدادات فى تراجع وفى الأسابيع القليلة الماضية انخفضت أعداد لقاحات كورونا.
وقال خلال مؤتمر صحفى للمكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء: "نؤكد لكم إنه من أهم أولوياتنا تلقيح الأطفال والنساء والفئات الضعيفة، والتمنيع ضد شلل الاطفال ونشعر بالتشجيع فى هذا المجال".
وأضاف: نواصل تقديم الدعم للعاملين الصحيين فى أفغانستان، وهم حوالى 300 عامل صحى وهم فى وضع آمن وسالم، موضحًا أنه مازالت نتعامل مع الأمور الطارئة، ويجب أن نواصل العمل لمكافحة كورونا وتقديم لقاح شلل الأطفال، وسنتوسع بشكل تدريجى وإتاحة الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك فروق للقوانين الدولية المعروفة من أجل معرفة حقوق الأفراد وأيضًا الحفاظ على المنشآت الصحية، وإنشاء نظام يمكننا من رصد هذه الاختراقات من أجل احترام هذه المنشآت، وفيما يخص أفغانستان هناك ممثل منظمة الصحة العالمية فى أفغانستان للحفاظ على حياة الأفراد فى المرحلة الراهنة، موضحًا أننا نواجه أمراض سوء التغذية بسبب الجفاف هناك.
بدوره، كشف الدكتور دابنج لو، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، خلال المؤتمر الصحفى، إن المتحور السائد الآن فى افغانستان هو دلتا مما يسرع بزيادة الأعداد هناك، لافتا إلى أن إجمالى من تلقوا لقاح كورونا من الأفغان لا يتجاوز نسبتهم 5% من السكان، أى حوالى 2 مليون فقط، ونحاول نقل الصورة العامة للتأهب والاستعداد وإتمام برنامج تسريع اللقاحات، وتلقينا دعما من منظمة الصحة العالمية من اللقاحات.
