تنطق الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد كامل عبد الستار، بحكمها على 8 متهمين بالقضية رقم 142 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ العجوزة، المقيدة برقم 386 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، والمعروفة بخلية "أحرار الشام".
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين فى غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو 2017 داخل مصر وبالخارج، تولى المتهم الأول قيادة فى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قام المتهم الأول بالترويج بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول، بأن روج لأفكار ومعتقدات جماعة إرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام اليها فانضم اليها المتهمون من الثانى حتى الأخيرة.
وانضم المتهمون من الثانى حتى الأخيرة لجماعة إرهابية موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، ومولت المتهمة الثامنة جماعة إرهابية بأن أمدتهم أموالا بقصد استخدامها فى إرتكاب جرائم إرهابية، وحرضت على ارتكاب جريمة إرهابية بأن حرضت المتهم الخامس على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أهدافها.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين جميعا اشتركوا فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية بأن اتفقوا على جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التى يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن فى إدارة حركته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة