قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، من محافظة الشرقية، لوفاة سيدة حزنا على فراق زوجها الذى وافته المنيه عقب تعدى مجهولين عليه أثناء تواجده داخل الأرض الزراعية، وأوصت السيدة أبنائها بدفنها بجوار زوجها.
وأشار ابنهما الأكبر إلى أن والده كان يعمل موظفا بالأزهر خرج للمعاش وبعد ذلك وضع كل اهتماماته في أرضه الزراعية، وفى يوم الحادث كان والده كعادته يستخدم الدراجة في الذهاب إلى الأرض وفى هذا اليوم وجد الدراجة معطلة، فقرر أن يذهب إلى الأرض في اليوم التالى بعد إصلاح الدراجة ومساء هذا اليوم قرر عمى أنه سوف يتولى عملية رى الأرض ويبقى والدى بالمنزل وهذا حدثا فعلا.
وقال: والدى قال لى أوصلنى إلى الأرض لمساعدة عمك في الرى وحققت له رغبته وأوصلته إلى هناك وظل مع عمى يرويان الأرض وقال والدى لى عند أذان العشاء تعالى إلى مرة أخرى لتوصلنى للمنزل وفعلت وتناول وجبة العشاء وجلس مع بعض أقاربنا وطلب منى أن أعيده للأرض وعمى مرة أخرى وفعلت وأوصلته إلى هناك وهنا اعترض عمى على حضوره فما كان من والدى إلا أن قال لن ارتكك تعمل لوحدك.
وأكمل: قمت بإعداد مكان النوم لهما وقلت سوف أعود الفجر لأعيدك للمنزل وأتفقت أنا وشقيقى على أن من يستيقظ أولا يذهب لإحضاره وفى حوالى الساعة الثانية عشر ليلا رن الهاتف فوجدت عمى يصرخ والدك بيموت فذهبت أنا وشقيقى مسرعين إلى المكان فوجدت والدى غارقا في دمائه ولا يستطيع الكلام سألت عمى فقال لى شباب يحملون سنج قاموا بالتعدى علينا وأصيب عمى بكسر بيديه بعد التعدى عليه.
وتابع: نقلنا الوالد إلى المستشفى وقال الطبيب سوف نقوم ببذل كل ما لدينا من جهد لكن الحالة خطر خرج والدى من العمليات وبعدها فارق الحياة وحصلنا على التصريح الخاص بالدفن وقمنا بدفنه وفى هذه الأثناء كانت والدتى صامدة تستقبل العزاء وقامت بإخراج صدقات على روح والدى.
وأكمل: وفى اليوم التالى ذهبنا إلى قبر والدى في السادسة صباحا برفقة والدتى وعادت للمنزل واستقبلت المعزين وكانت صامتة لا تتكلم وذهبت للنيابة العامة عقب استدعائى وأثناء تواجدى بالنيابة العامة تواصلت مع أشقائى بالمنزل فقالوا للى والدتك دخلت المستشفى وحالته صعبة تمت مناظرتها بمعرفة الطبيب وقال البقاء لله وتوفيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة