كشف العلماء، أنه قد يكون هناك ما يصل إلى 100 تريليون جسم فضائى ينتقل بين النجوم على حافة النظام الشمسي، فيقترح عالما الفلك أمير سراج وآفي لوب من مركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد أن ما يقرب من 1% من الكربون والأكسجين في مجرة درب التبانة يمكن أن يكون محبوسًا في أجسام بين النجوم، وكثير منها يقع في سحابة أورت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كتب لوب في رسالة بريد إلكتروني، يجب أن يكون هناك ما يقرب من مائة تريليون مذنبات بين النجوم تشبه مذنب بوريسوف، الذى زار النظام الشمسي من نجم آخر، على حافة سحابة أورت.
وتعد سحابة أورت مفهومًا نظريًا للأجسام الجليدية في أبعد حافة بالنظام الشمسي، ويتوقع سراج ولوب أن عدد الأجسام بين النجوم يفوق عدد كائنات النظام الشمسي في سحابة أورت.
قال سراج، "قبل اكتشاف أول مذنب بين النجوم، لم تكن لدينا أي فكرة عن عدد الأجسام بين النجوم الموجودة في نظامنا الشمسي، لكن النظرية حول تكوين أنظمة الكواكب تشير إلى أنه يجب أن يكون عدد الزوار أقل من المقيمين الدائمين، ولكن اكتشفنا الآن أنه يمكن أن يكون هناك عدد أكبر بكثير من الزوار."
وكان اكتشف عالم الفلك جينادي بوريسوف في أغسطس 2019، ويعتقد أن المذنب 2I / بوريسوف جاء من نظام نجمي مزدوج يبعد 13سنة ضوئية عن الأرض، وبدأ رحلته منذ ما يقرب من مليون سنة.
وعلى الرغم من وفرة هذه الأجسام المفترض وجودها بين النجوم، تم رصد جسمين فقط بين النجوم، وهما بوريسوف و أومواموا، ولم يكتشف أي أجسام أخرى خلال رحلتها بين النجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة