يقول أحمد أبو عبده، أحد مربى الخنافيس، أن كثيراً من الأشخاص اتجهوا بشكل ملحوظ إلى الاستثمار في مزارع الميل ورم المنزلية لفوائد كثيرة مِن ناحية تحقيق الأرباح، حيث تُستخدم هذه الدودة كعلف وغذاء بديل للطيور والحيوانات سواء السمان أو الدجاج أو عصافير الكنارى.
ويروى أبو عبده، خلال لقائه بكاميرا تليفزيون اليوم السابع، أن الميل ورم هى يرقات أو ديدان فى آخر دورة حياتها تقوم بإنتاج خنفساء سوداء يُطلق وتُستخدم هذه الدودة كغذاء صحى للطيور والحيوانات وحتى الأسماك، حيث تُعد دودة الميل وورم أحد أجود أنواع الأعلاف لما تحتويه مِن بروتينات وحديد وتُستخدم هذه الديدان كغذاء للإنسان فهي تُعد مكمل غذائى ممتاز ومصدر نقى وأكثر مِن رائع للبروتين الحيوانى.
ويقول أبو عبده، إن الأدوات اللازمة لإنشاء مزرعة منزلية لدودة الميل ورم وهي الصناديق الشفافة، واستخدام هذه الصناديق يكون بإزالة منتصف الغطاء ووضع شبك ناموسية مكانه لتوفير التهوية اللازمة ومنع اقتراب الفئران والحيوانات الضارة، و2 سنتيمتر مِن النخالة سواء نخالة القمح أو طحين الذرة أو حتى علف الدجاج أو دقيق الشوفان.
ويؤكد أن عمر الخنفساء السوداء قصير جدا ويتراوح ما بين 22 و26 يوما وتنجذب للإضاءة ليلاً، وهي حشرة تنشط ليلاً فقط، ويتراوح سعر كيلو الخنفساء ما بين 150 إلى 200 جينه.
وأشار إلى أن ديدان الميل ورم تأكل الخضراوات الطازجة مثل شرائح الصبار والبطاطس، بالإضافة إلى الفواكه مثل البطيخ والشمام، وأن جمع شرنقة الديدان خلال دروة تربية الميل ورم.
حياة الميل ورم تمر بأربعة مراحل أساسية وهي تعيش خنفساء لمدة ثلاثة أشهر ولا تبيض سوى بيضة واحدة في كل مرة، وخلال دورتها الحياتية تُنتج مِن 200 إلى 500 بيضة تقريبا، ولا يُمكن رؤيته بالعين المجردة، ويقوم بالفقس بعد فترة وجيزة للغاية تعتمد على درجة الحرارة المحيطة به.
وتكتمل اليرقات بعد حوالي ثلاثة أشهر مِن فقس البيضة ومِن ثم تتحول إلى شرنقة ثم تتحول إلى خنفساء.