علق الشيخ خالد الجندى على عودة الجالية المصرية من أفغانستان، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "أتقدم بخالص التحية للسيد الرئيس، لتقديره للعلماء الذين كانوا يشاركون فى هذه القوة الناعمة في أفغانستان في تعليم الوسطية بالتدريس في معهد كابول للعلوم الأزهرية والوسطية، ولابد ألا يمر هذا الحدث مرور الكرام، ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس، والمجهود العظيم الذي قامت به المخابرات لإحضار هؤلاء العلماء يستحق كل التقدير، وأحسست بالفخر لحرص مصر على عودة أبنائها الموجودين في أفغانستان".
وأضاف خالد الجندى خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذى يذاع على قناة dmc :"رأيت تفكيك ظواهر النصوص للمعاني اللطيفة التي تتناسب مع الشريعة، فالنبي قال العهد الذي بيننا وبينكم الصلاة، فهل من تركها كافر؟ هل كان يقصد النبي بذلك معنى الكفر؟".
وقال: "نتحدث في المسلمات ونصوص ثابتات في السنة الصحيحة، وهناك من يتحدث من الآخر، ويقول لا يوجد سنة ولا حديث، وهذا باللغة العامية (جاب من الآخر) وهذا الرجل الذي يقول ذلك هو غير متخصص لا علاقة له بالأزهر والأزهريين، والفضائيات التي تستضيفه لها إيجابيات ولها سلبيات، ومع الأسف من ينكر السنة لا يمكنك أن تستكمل حديثك معه، والله يقول عن نبيه الكريم (ويعلمكم الكتاب والحكمة) والمقصود منها ذلك سنة النبى".
وتابع: "هناك علم كامل يسمى بعلم الحديث، وهو علم فنيت فيه أعمار الرجال، وهذا العلم درسناه حتى ذهبت أبصارنا، فهل يعقل أن تشطبه بجرة قلم بسبب رأي رأيته؟ فطالما تحدثت عن ظنية الثبوت، فبالتالي هناك ظن لصحتها، فبأي عقل ترفضها من الأساس طالما هناك ظن فى صحتها وفقا لرأيك؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة