تتسارع الأحداث فى تونس، وذلك بعد قرارات التى اتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد ضد حركة النهضة الإخوانية من خلال حل البرلمان، وإقالة الحكومة التى كانت الحركة الإخوانية تسيطر عليها.
وكشفت دراسة للمركز الفرنسى للدراسات، أن تونس شهدت العديد من الاحتجاجات العديدة ضد النهضة الإخوانية، وهو ما تسبب فى إطلاق الإخوان الإرهابية الممثلة فى حركة النهضة بإطلاق فتاوى باستخدام سياسات التهديد والتحريض على العنف من قبل أئمتهم وعملائهم وقياداتهم متحدون تحت غطاء الإرهاب من الاتحاد الدولى لعلماء المسلمون فى تونس الذى أسسه الإخوانى يوسف القرضاوي.
ولفتت الدراسة، إلى أنه تعد تونس من أوائل الدول المصدرة للشباب الذين يذهبون إلى الجهاد وفقًا لتقرير الأمم المتحدة فى عام 2015، وتجاوز عدد أعضاء داعش التونسيين التابعين لجماعة الإخوان أكثر من 5000 عنصر، مؤكدة الدراسة أن ما حدث مع حركة النهضة هو حقا نهاية الإخوان الإرهابية فى تونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة