استمعت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد، محمود محمد عبد الرازق، إلى دفاع المتهمين فى قضية مقتل "محمد ال ال" 32 سنة، صاحب محل بيع دواجن، والتى كشفت عنها تحريات المباحث بتورط صديقه وزوجته فى قتله، بعد أن تم استدراجه إلى مكان الحادث والتخلص منه بإطلاق النار عليه من سلاح ناري تم استئجاره من أحد الأشخاص .
ووجه القاضي السؤال للزوجة، لماذا لم تبلغي زوجك بتهديد صديقه بقتله؟، فقالت لم أعلم أنه يهدد بشكل جدى، وبتوجيه الأسئلة للمتهم الأول أنكر ارتكاب الجريمة، وقال "محصلش".
وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه ويدعى "سامح ال ع، 32 سنة"، سائق تاكسى ومقيم ميت عوام دائرة مركز المنصورة، وأنه مديون للمجنى عليه بمبلغ 35 ألف جنيه وتربطة علاقة غير شرعية بزوجة المجنى عليه، وأنهما اتفقا على التخلص منه، فاستدرجه يوم الحادث واستولى منه على باقى ثمن المحل وهاتفه المحمول ثم أطلق عليه النيران وألقى به على جانبى الطريق.
تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته بتحريات المباحث، اعترف بارتكاب الواقعة بالتحريض والاتفاق مع زوجة المجنى عليه، وبإرشاده تم ضبط الطبنجة والسيارة المستخدمتان في الواقعة.
وقال المتهم، إنه تعرف على زوجة المجنى عليه منذ أكثر من سنة ونصف أثناء توصيلها بالتاكسى داخل مدينة المنصورة، ثم تعرف على زوجها بعد ذلك وأصبحا أصدقاء يتردد على منزله في حضوره وفى غيابه وكانوا يتعاطون مخدر الحشيش معا وتطورت علاقته بزوجة المجنى عليه لعلاقة آثمة وأنها ألحت على زوجها بالطلاق لكنه كان يرفض وكان بين الزوجين مشاكل متعددة كان يتدخل هو لحلها.
وأضاف المجنى عليه، أقنعت المجنى عليه ببيع محل الدواجن وتحصلت منه على مبلغ 35 ألف جنيه بحجة إصلاح التاكسى.