قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز عن عملية إجلاء الإسبان والأفغان من أفغانستان، إن "المهمة أنجزت بنجاح"، وقال "أردت أن أشكر جميع العملاء المشاركين فى مهام الإجلاء، سواء فى مطار كابول الدولى أو فى مخيم اللاجئين فى أفغانستان".
وقالت صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية أن رئيس الحكومة دافع أن إسبانيا ردت بكل الوسائل وأن المهام تم تنفيذه بسرعة وكفاءة المهنية للقوات المسلحة والموظفين والعموميين، غير أنه بأن هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به"، وإن إسبانيا لا تغلق الباب أمام البلاد".
وقال سانتشيز "تواصل إسبانيا مع جميع القوى السياسية بشكل مستمر"، وهذا هو السبب فى أنها تؤكد أن "مهمة الشفافية" مستمرة"، لقد حدث الاتصال على المستوى الذى كان يجب أن يحدث".
وأشار سانتشيز إلى أن "ما يحدث فى أفغانستان مأساة وأزمة فشل "، بعد أن حاولت 20 عاما إحراز تقدم فى البلاد، ومع ذلك فقد أشاد بيدرو سانتشيز أيضًا بالإنجازات التى تحققت خلال كل تلك الفترة، لأنه يدافع عن بذرة الحرية، التى تم زرعها للنساء والأطفال، ولهذا السبب يأمل أن "يمكن أن تسلط الضوء على شيء إيجابي" فى الوضع الذى تعيشه البلاد منذ وصول طالبان إلى البلاد.
أوضح بيدرو سانتشيز فيما يتعلق بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم الذين وصلوا من أفغانستان إلى قاعدة توريخون الجوية أن "47% من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم الذين وصلوا إلى إسبانيا هم من النساء و40% من القصر".
وأوضح بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، أن "إسبانيا لن تترك الشعب الأفغانى وشأنه" لأنهم ما زالوا ملتزمين بالدفاع عن حقوق الإنسان. ودافع عن الوضع فى أفغانستان قائلًا: "هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به فى الأشهر وحتى السنوات المقبلة". لهذا السبب، طلب أن يتم السعى للتعاون بين جميع البلدان المشاركة فى "هذه المهمة المعقدة والدرامية والشديدة للغاية" فى أغسطس.
وأدان رئيس حكومة إسبانيا الهجوم المزدوج الذى وقع فى مطار كابول بأفغانستان. "لقد شعرنا بالكرب والخوف" ليس فقط على "المواطنين"، ولكن أيضًا على جميع الأفغان. وأوضح "لقد تعاملنا بكل الوسائل" الممكنة، وبالتنسيق مع دول أخرى. "لقد فعلنا ذلك بسرعة وكفاءة بفضل الكفاءة المهنية للقوات المسلحة والموظفين العموميين".
