"من فات قديمه تاه" شعار رفعته فرقة "طبلة الست" النسائية لإحياء أغاني الفلكلور الشعبي المصري والآلات الإيقاعية وعلى رأسها الطبلة، لحماية هذا التراث الشعبي الكبير من الاندثار في مواجهة الغناء الشعبي الحديث والمهرجانات.
طبلة الست الأغاني الفلكوري
قالت سها محمد مؤسسة طبلة الست في حديثها لـ"اليوم السابع": "بعد تخرجي في كلية الأدب قسم الألماني كان كل اهتمامي بالأغاني الفلكورية والإيقاع وبدأت أشتغل على نفسي بالتدريبات والاهتمام بالطبلة واتعلمت كويس جدًا بعدها فكرت طيب أنا ممكن أطبل وأغني وامزج الاثنين وفعلاً بدأت أتمرن على أغانى الفلكلور".
وأضافت: "بعد تعلمي للطبلة والأغاني كنت رافضة أكون لوحدي وكنت حابه أكون فرقة تخص الستات بالفعل بدأت أتعرف على البنات من خلال الكورسات وعرضت عليهم في البداية كان معانا ناس كتيره جدًا، وكنا بنجمع مع بعض ونتعلم من بعض وبدأت أعرفهم على طبلة الست وإن إحنا لازم نعمل الحاجة اللي بنحبها حتى لو نطبل ونغني مفيش حاجة مستحيلة وبصراحة كنت حريصة على أن الفرقة تكون كلها ستات عشان نطلق عليها "طبلة الست" لأن كان حلمي نعطي فرصة للستات".
وأوضحت: "نفسي أقول لكل بنت وكل ست اسعي واشتغلي الحاجة اللي نفسك فيها لا يوجد وظيفة تقتصر على رجل أو ست امنيتي في الحياة ان الست تعيش بكامل حريتها ومن حقها تنبسط وتعمل اللي نفسها فيه طالما ما بتسببش الضرر للأخرين".
طبلة الست
تابعت: بدأنا في الانتشار عن طريق عرض الفيديوهات الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبالرغم من حرصي الشديد أن الفرقة كلها ستات ولكن لا يوجد مانع لانضمام رجال بالفعل معانا رجل واحد بالفرقة عازف مزمار. وأوضحت:” كنت حريصة على اختيار اللبس يكون فستان على الطراز القديم كرمز معبر عن الست زمان ولكن بنختار ألوان مميزة ومبهجة كل حفلة لينا فستان نفس التصميم ولكن مختلف الألوان وكانت أول حفلة لينا كانت في مكتبة معهد جوتة الألماني وبعدها بدأنا في الانتشار.
وختمت حديثها: حابه أشكر أهلي هم أكثر سند ليا والبعض من الأصدقاء ويمكن إلى الأن لم نسمع تعليقات سيئة ولكن بالعكس كل التعليقات إيجابية وكلها تشجيع سواء كانت من السوشيال ميديا أو من الأصدقاء والأهل.