ماكرون بعد تفجيرات كابول: الضحايا أبطال وسنواصل حماية الأفغان المعرضين للخطر

الجمعة، 27 أغسطس 2021 12:30 م
ماكرون بعد تفجيرات كابول: الضحايا أبطال وسنواصل حماية الأفغان المعرضين للخطر ماكرون
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن دعمه لأسر الضحايا والمصابين الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار حامد كرزاي فى العاصمة الأفغانية كابول، أمس، وأسفرت عن سقوط 72 ضحية منهم 13 عسكريا من الجيش الأمريكي.

 

ووجه الرئيس ايمانويل ماكرون، رسالة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "تشارك فرنسا في حزن أسر ضحايا الهجمات الإرهابية في كابول.. أولئك الذين يقودون عمليات الإخلاء هم أبطال.. سنكمل هذه العمليات وسنواصل عملنا مع مرور الوقت لحماية الأفغان المعرضين للخطر".

ماكرون على تويتر
ماكرون على تويتر

 

وعاشت أفغانستان حالة من الرعب أمس الخميس، بعد تفجيرين متتالين وإطلاق نار، أودى بحياة 72 ضحية منهم 13 عسكريا من الجيش الأمريكى فى محيط مطار كابول، بخلاف إصابة العشرات بينهم عناصر من حركة طالبان وجنود أمريكيين.

 

وقالت مجلة بولتيكو الأمريكية، إن التفجير الذى استهدف مطار كابول نفذه انتحارى من تنظيم داعش الإرهابى، فيما يبدو أنه تحدى للجميع من التنظيم الإرهابى، الذى تمكن من تنفيذ تفجير انتحارى فى مكان يحظى بتواجد قوات العديد من قوات الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة، وبعد ساعات قليلة من تصريحات مسئولى حركة طالبان بأنهم قادرون على حفظ الأمن بالبلاد.

 

كما توعد الرئيس الأمريكى جو بايدن تنظيم داعش الإرهابى بعد تفجيرات كابول، وأكد بايدن أن الدفاع الأمريكية ستخطط لتوجيه ضربة لتنظيم داعش في الوقت المناسب وهذا العدو لن يردعنا، وأكد بايدن كنا نعلم أن عمليات الإجلاء من أفغانستان ستتم في ظروف صعبة للغاية بسبب التهديدات الأمنية، وأضاف بايدن أنه كانت هناك معلومات بأن تنظيم الدولة ذلك العدو اللدود لطالبان يخطط لشن هجمات علينا.

 

وقال الرئيس الأمريكى جو بايدن بأنه أخبر الجيش الأمريكى بأنه مستعد لتوفير قوات إضافية بأفغانستان إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن القادة أبقوا المهمة كما هي، وأكد أنه طلب من القادة الأمريكيين في أفغانستان وضع خطط ضد تنظيم الدولة فى خراسان، وأضاف أنه لدينا من الدراية ما يجعلنا نعرف من هم منفذو هجوم كابل وسنبحث عن الطرق المناسبة للنيل منهم أينما كانوا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة