يظل لاعب مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، رهن الاحتجاز لدى الشرطة بعد مثوله اليوم، الجمعة، أمام المحكمة، حيث وُجهت إليه رسميا أربع تهم اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي، حسبما أفادت مصادر قضائية.
واستبعد نادى مانشستر سيتى الفرنسى بنجامين ميندى (27 عاما) من صفوف الفريق بسبب خضوعه لمحاكمة نظرا للاتهامات الموجهة إليه من جانب ثلاثة سيدات، إحداهن قاصر، يزعمن أنه اعتدى عليهن فى الفترة من أكتوبر 2020 إلى شهر أغسطس الجاري.
وفى الجلسة المنعقدة اليوم، الجمعة، فى محاكم بلدة تشيستر، شمال غرب إنجلترا، وجهت النيابة العامة ثلاث تهم اعتصاب ضد ميندى، تزعم أنه ارتكبها ضد واحدة من هؤلاء النساء فى شهر أكتوبر بمنزلها فى بلدة تشيشير.
إلى جانب ذلك، وجهت إليه النيابة العامة تهمة الاعتداء الجنسى على امرأة أخرى فى منزلها خلال شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى تهمة أخرى تشير إلى أنه اغتصب امرأة ثالثة فى منزلها خلال شهر أغسطس الجاري.
وخلال الجلسة المنعقدة تحدث ميندى فقط لتأكيد اسمه وسنه ومحل إقامته، وسيظل محتجزا لدى الشرطة حتى موعد انعقاد الجلسة الثانية المقرر لها فى 10 سبتمبر المقبل.
وانضم ميندى إلى "السيتزنس" فى عام 2017 قادما من موناكو الفرنسى مقابل 60 مليون يورو.
وأعلن نادى مانشستر سيتى أمس الخميس عن إيقاف بنجامين ميندى على خلفية الاتهامات الموجهة إليه.
وشدد نادى مانشستر سيتى فى بيانه أن "الأمر يخضع لدعوى قضائية، وبالتالى لا يمكن للنادى إصدار مزيد من التعليقات إلى أن تنتهى القضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة