بشاير الخير بدأت فى حقول الشرقية، حيث بدأ موسم تفتيح الذهب الأبيض القطن ومعه تعم الفرحة فى منازل الفلاحين لحصاد ثمرة التعب والكد فى الحقول، حيث تمثل عملية جني القطن فى الغيطان فرحة كبيرة لدى المزارعين.
وقال المهندس على لاشين وكيل مديرية الزراعة بالشرقية: إن بداية موسم تفتح القطن بدأت للمساحات المنزرعة مبكرة تبدأ مرحلة التفتح من 15 أغسطس، وعند وصول مرحلة التفتيح لمرحلة 60 % وهنا يتم توصية المزارع للقيام بالجني المحصن جنية أولى، ثم يقوم بمرحلة الرش الوقائي للوز وحتى يتم تفتيح باقى اللوز ثم يقوم بالجني للمرة الثانية، ثم الجنى للمرة الثالثة وبذلك يتمكن من جنى كافة المحصول بالحقول.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن عملية الجني بغيطان الشرقية تتم فى أول سبتمبر حسب المساحات المنزرعة مبكرا، موضحا أن القطن المصري استعاد، عافيته مرة أخرى خلال الموسم الجارى، حيث ارتفعت الزراعات فى محافظة الشرقية إلى 36 ألف فدان، القطن ذو جودة عالية وشهرة تاريخية على مستوى العالم، وبدأت الدولة توليه رعاية واهتمام خاصة فى السنوات الأخيرة.
وأكد أن المحاصيل الصيفية كلها محاصيل هامة وعلى رأسها القطن، لكون الدولة توليه اهتمام كبير لكونه محصول صناعي بالدرجة الأولى ونأخذ منه قطن الشعب والألياف وبذرة القطن التى يصنع منها الزيوت وعلف الحيوان، فهو محصول مهم للدولة نوليه أهمية قصوى فى المرور.
وأوضح أن المديرية استعدت لعملية التسويق، من خلال عمل حلقات تسويق من خلال الجمعيات الزراعية لتسويق القطن من خلال وزارة الزراعة، والسعر من المتوقع زيادته القنطار عن 3000 جنيه، والزراعة تعيش هذه الفترة نهضة غير مسبوقة واهتمام كبير من رئيس الجمهورية.
وعن المساحة المنزرعة بالمحافظة: أكد كان مستهدف المحافظة من القطن لزراعته هذا العام 30 ألف فدان، بفضل الله وبجهود مديرية الزراعة مع المزارعين وصل الإجمالي 36 ألفا و656 فدان، للمرة الأولى، وذلك لإدراك المزارع بعودة القطن لسابق عهده، واهتمام الدولة ورئيس الجمهورية بتطوير المحالج باستقبال القطن طويل التيلة، وأصبح المزارع على علم بذلك مما أدى إلى زيادة زراعته عن العام الماضي ستة آلاف فدان و656 فدان.
وعن أنواع البذور المزروعة بالشرقية، قال إن الصنف المنزرع منذ عدة سنوات بالشرقية هو جيزة 94، ومحصوله جيد وسهل فى زراعته ويعطى كمية فى الإنتاج ويوصل إلى 14 قنطار فى الفدان الواحد، والمحصول هذا العام سيكون مبشر بالخير ويعود بالنفع على مصرنا الغالية.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن قطاع الشمال يتصدر القرى والمراكز المنزرعة بالقطن، وعلى رأسها القرى التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار، ومنشأة أبوعمر والحسينية، منوهًا بأن هناك مساحات مزروعة في قطاع الجنوب بقرى مركزي بلبيس ومنيا القمح، لكنها مساحات قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال، وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول في قطاع الشمال تعود لسببين، أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع، فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون في زراعة القطن.
موسم تفتيح القطن فى غيطان الشرقية
موسم تفتيح القطن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة