قالت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها لويجى دى مايو، إنه "فيما يتعلق بقضية أفغانستان، أتفق تماما مع المبدأ الذي يشكل بموجبه الأمن والنهج المرتبط بالسياسات الأمنية في الوقت الحالي، أولوية بالنسبة لدول الجوار"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وخلال لقاء صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية، قصر (فارنيزينا) مع نظيره الروسي سيرجى لافروف، أضاف الوزير دي مايو "لقد تعلمنا في كل هذه السنوات أن محاربة الإرهاب وبالتالي التهديد الأمني، ينبغي أن تتم من خلال نهج شامل".
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إلى أن هذا النهج "يمر عبر النقاط التي وضعناها في قلب أولويات خطة عملنا، ولدعم مبدأ أن محاربة الشعب الأفغاني للإرهاب تعني مساعدة السكان المدنيين وجعل الاقتصاد ينمو".
أعلنت الحكومة الإيطالية عن لقاء جمع صباح الجمعة رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وخلال الاجتماع، بحث دراجى والوزير الروسي آخر التطورات في أفغانستان.
وشدد الطرفان على الأهداف ذات الأولوية لضمان الاستقرار والأمن في البلاد"، وكذلك "على المستوى الإقليمي، للتعامل مع الطوارئ الإنسانية القائمة وضمان احترام حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه "تم خلال الاجتماع أيضاً، تناول دور المحافل الدولية المختلفة، بما في ذلك مجموعة العشرين، في مناقشة آفاق حل الأزمة في أفغانستان".
وشدد وزير الخارجية على أنه "لا نريد أن تدفع دول الجوار ثمن الأزمة في أفغانستان. لقد ناقشنا ذلك في اجتماع مجلس الوزراء أيضًا"، مبيناً أن "هدفنا مساعدة تلك الدول على مواجهة الهجرة الجماعية من أفغانستان"، واختتم مبدياً رأيه، بأن صور اللاجئين على الحدود مع باكستان تثير قلقاً كبيراً".