"قصة حب، وزواج لمدة 7 سنوات، و3 أطفال"، كل ذلك لم يشفع لسيدة لدى زوجها، الذي قرر الانتقام منها بسبب مساعدتها لوالدها المسن، حيث تركها معلقة، وتزوج من أخرى على أثاثها، وحرمها من رؤية أطفالها الصغار.
بصوت ممزوج بالآسى والألم، سردت "عبير" قصتها لـ" اليوم السابع" قائلة: "تعرف على شاب يقاربني في العمر قبل 7 سنوات من الآن، كان عمري وقتها 20 سنة، أحلم بذلك الفارس الذي سيخطفني على حصانه الأبيض، وعش الزوجية السعيد الذي سيجمعنا، مثل جميع بنات جيلي، إلا أن كل ذلك تبدد وبات حطامًا، فلم أدري أن الواقع سيكون أشد ألمًا".
الزوجة تتحدث لليوم السابع
وبدموع الحزن، تضيف الزوجة: "تزوجت وعشت الأيام الأولى سعيدة، وكاد قلبي يطير من مكانه من فرط السعادة، حتى شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائي، فزاد الفرح ودخلت السعادة بيتنا الصغير، وبدأت المشاكل مع أول طفلة أنجبتها، حيث تخاذل زوجي في مساعدتي، وتركني لأسرتي".
الزوجة مع زوجها
وعن مشاكلها مع زوجها تقول: "أنجبت منه 3 بنات، وزادت المشاكل، بسبب ارتباطي بوالدي المسن، حيث كنت أتردد عليه وأساعده، وأخصص له جزء من المبالغ المالية التي أحصل عليها في عملي، الأمر الذي أزعج زوجي، وعاملني بقسوة، حيث كنت أتعرض للضرب المبرح والاهانة في الشارع أمام الجيران، لكنني صبرت، وقررت استكمال المشوار، من أجل بناتي، لكن "فاض الكيل" وزاد الأمر عن حده، لا سيما بعدما حرمني من رؤية بناتي".
الزوجة في حفل زفافها
تبكي الزوجة وتقول:" لم يكتفي بذلك، وإنما وصل به الجبروت أن يتزوج بأخرى على غرفة نومي، وتستعمل أدواتي وكل شيء يخصني، فقد قرر الانتقام مني بسبب مساعدتي لوالدي المسن، الذي أفنى حياته كلها من أجل تربيتي".
الزوجان
وتضيف الزوجة:" اتخذت الإجراءات القانونية ضد زوجي الذي هجرني وتركني مُعلقة، وحرمني من رؤية بناتي، فأنا لا أريد شيء منه، سوى أن يطلقني ويترك لي بنات لتربيتهن بعيدًا عنه".
الزوجة
التقط والد الزوجة أطراف الحديث من ابنته، قائلًا:" عانت ابنتي الأمرين معه، فلم أكد أصدق أن الشاب المؤدب الخلوق الذي حضر لمنزلنا قبل خطوبة ابنتي، هو نفسه هذا الرجل العنيف الذي يعامل ابنتي بقسوة، فقد تحول، وكأنه شخص أخر، حول حياة ابنتي لجحيم مستمر على مدار 7 سنوات".
الأب
وحول أسباب المشاكل المتكررة، قال والد الزوجة:" السبب الرئيسي في المشاكل بسبب مساعدة ابنتي لي، وأنا رجل مسن، اتحرك بصعوبة، وابنتي قررت عدم التخلي عني، فانتقم منها زوجها، فضلًا عن تحريض والدته المستمر له، وتدخلها في شئون ابنتي، فقد كان على مدار السنوات الماضية سلبياً، ترك كل شيء لوالدته، حتى تفاقمت المشاكل".