أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن طلب اللجوء هو حق أساسى من حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من العنف أو الاضطهاد أو الحرب، قائلا :"أُجبر ما لا يقل عن 82.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الفرار من منازلهم ".
وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"أُجبر ما لا يقل عن 82.4 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الفرار من منازلهم، تاركين وراءهم كل شيء لإنقاذ أنفسهم، طلب اللجوء هو حق أساسي من حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من العنف أو الاضطهاد أو الحرب، من واجبنا مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم".
جوتيريش
ومن جهة أخرى حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المجتمع الدولى من نسيان أزمة لاجئى الروهينجا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة فى "تحقيق تقدم هادف فى تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئى الروهينجا إلى ميانمار".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد جوتيريش في بيان أن "معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف المجتمعي في ميانمار أمر بالغ الأهمية". وقال "لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا يعيشون في ظروف مزرية".
ودعا الأمين العام أيضا المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل بالتضامن مع لاجئي الروهينجا، وكذلك مع حكومة وشعب بنجلاديش، اللذين يستضيفانهم بسخاء، وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم النشط، قائلا "يجب ألا تتحول محنة الروهينجا إلى أزمة منسية".
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تقرير صادر مؤخرا إلى أن الرحلات التي يقوم بها اللاجئون عبر خليج البنغال وبحر أندمان كانت أكثر فتكا بثماني مرات في عام 2020، مقارنة بعام 2019.