تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها.
شواطئ الإسماعيلية تستقبل المصطافين من المحافظات
أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا، من شواطئ الإسماعيلية، التي تستقبل المصطافين من إقليم القناة وسيناء بالإضافة إلى القاهرة والقليوبية، وعدد كبير من محافظات هربًا من الحر، كما يعد أكثر المصطافين إقبالاً على شواطئ "عروس القنال"، هم محافظة الشرقية، حيث تعد تلك الشواطئ هي المتنفس الوحيد لهم، وهو الحال بالنسبة للمصطافين من محافظة الدقهلية والقاهرة، لقرب المسافة إلى الإسماعيلية التي تبعد ساعة ونصف فقط.
ورصد "اليوم السابع"، إقبال المصطافين، على شواطئ الإسماعيلية، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة، كما أبدى كبار السن فرحتهم بقرار محافظ الإسماعيلية، بدخول ما فوق الـ60 عامًا مجانًا للشواطئ وأندية الإسماعيلية، بالإضافة إلي أن سعر تذكرة الدخول بعد الساعة الثانية ظهرًا عشرة جنيهات لأبناء المحافظة.
وأجرى "اليوم السابع"، معايشة على شواطئ الإسماعيلية، لنقل صورة الشواطئ بالمحافظة، والتي استقبلت المصطافين من عدد من المحافظات، مع تشديد الإجراءات الاحترازية.
وقال محمد القماش، مدير شاطئ ومنتجع الفيروز التابع لديوان عام محافظة الإسماعيلية، إن فتح الشواطئ والشاليهات أمام المواطنين، يتم وسط اتباع كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا مع المصطافين، مؤكدًا تعقيم وتطهير المكان بالكامل، يومًا، حفاظًا على سلامة المصطافين.
وأضاف "القماش"، أن سعر تذكرة دخول الفرد إلى الشاطئ، 40 جنيهًا للمصطافين أيام الجمعة والعطلة من خارج المحافظة حتى الساعة الثانية ظهرًا، وبعد الثانية ظهرًا بـ 20 جنيهًا، للمصطافين من خارج المحافظة، أما أبناء المحافظة، فسعر تذكرة الدخول 20 جنيهًا، حتى الساعة الثانية ظهرًا ثم بعد ذلك بعشرة جنيهات فقط.
وقرر اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، دخول كبار السن، من فوق سن الـ 60 عام، مجانًا لجميع شواطئ وأندية الإسماعيلية.
أستاذ تخطيط: مشروع الفسطاط يعمل على ربط الحاضر بالماضى
قال الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمرانى، إن مشروع حدائق الفسطاط يقام على 500 فدان ويعد الأكبر فى الشرق الأوسط، وأن المشروع يعمل على ربط الحاضر بالماضى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت تقديم الإعلامية رانيا هشام المذاع على قناة اكسترا نيوز: "المشروع هيغير المنطقة بالكامل هيبقى منظومة سياحية عالمية، وهناك مختلف الأنشطة الثقافية، والهدف الأساسى من المشروع هو رفع جودة الحياة وإعادة الروح لمنطقة من جديد، وأن منطقة بها مسارح واماكن تجارية وعروض وحفلات وبها زخم حضارى وثقافى عالى جدا".
وتابع: "المنطقة قبل عامين كانت منطقة عشوائية واليوم هتتحول إلى منطقة سياحية كبرى ويتيح فرص عمل للشباب، وتم توفير أماكن سكن بديلة لأهالى المنطقة".
المفتي: الجماعات الإرهابية تحاول استغلال الفضاء الإلكتروني لتجنيد الشباب
قال شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية حرصت في عملها وفتاواها أن تعمل على حفظ استقرار المجتمعات والدولة الوطنية، والدعوة إلى قبول الآخر والتناغم معه في سبيل البناء الحضاري للإنسان والتعاون المشترك.
وأضاف خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد": "الدار تعمل من خلال جملة من الإجراءات من خلال مرصد الفتاوى المتشددة على درء فكر الجماعات المتطرفة، ثم بعد دراسات مع علماء النفس والاجتماع اتجهت إلى إنشاء وحدة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) لإخراج تقارير مصغرة سريعة يصل فحواها للشباب كافة، ورسائلها من خلالها لا تتخطى دقيقتين، وتعتبر هذه الوحدة من الوحدات المهمة في درء الفكر المتطرف، وتحث الدار من خلالها على أفكار العمل والبناء".
وأوضح أن الدار إلى جانب ذلك أنشأت "مركز سلام لدراسات التطرف"، وتطمح من خلال هذا المركز إلى إيجاد جملة من الأمور المتخصصة المعمقة، وستعمل مع مختلف المراكز المتخصصة في مثل هذه الدراسات على التعاون البناء.
وفي سياق آخر قال مفتي الجمهورية: "إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر لعدة اعتبارات؛ أولًا لتحصين الشباب الذي لا يكاد يفارق هذه المواقع ، ومن ناحية أخرى أن الجماعات الإرهابية وجدت في هذا الفضاء الإلكتروني فرصة سانحة وأكيدة لتجنيد الشباب والتأثير عليهم.
وأشار إلى أن تنظيم داعش في إحصاء من الإحصاءات نشر 90 ألف تويتة على موقع تويتر بـ12 لغة، وهذا معناه أننا أمام تنظيم منظم يستخدم أدوات معينة للتأثير على الشباب، وأهم أدواته هي شبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم فالمسؤولية كبيرة علينا نحن المؤسسات الإفتائية لمواجهة غزو الفضاء الإلكتروني، والتعامل معه بذكاء وأن نكون مؤثرين، وهذا التعامل بلا شك يحتاج لدراسات وأبحاث وقد جلسنا مع متخصصين لنصل إلى كيفية دراسة نفسية هذا الإنسان المتطرف الذي نتعامل مع أفكاره.
وقال المفتي: "إننا دائمًا نسعى إلى إيجاد موضع قدم لنا على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا أنشأنا حسابًا على موقع "تيك توك" بعدما لاحظنا وجود عدد من الفتاوى الصوتية والأفكار الشاذة التي تنشر عبر هذا التطبيق".
ولفت المفتي إلى قيام دار الإفتاء بدراسة التعليقات التي ترد على منشورات صفحة دار الإفتاء المصرية، ويقوم فريق متخصص بتصنيفها، وكثيرًا ما يتم استهداف الدار من خلال كتائب إلكترونية، خاصة عندما يتم نشر أي شيء يخص دعم الدولة الوطنية لتكوين رأي عام مضاد، ونحن نقف طويلًا عند أي آراء بناءة نصحح من خلالها المسار وفكرة النقد البناء هامة وفكرة الوعي هامة أيضًا.