حسمت السلطات المغربية موضوع تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 عاما، حيث تتجه لتطعيم هذه الفئة بلقاحي "سينوفارم" و"فايزر"، مشددة على أن "اللقاح اختيارى وليس إجباريا"، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وتم عقد اجتماع بين عدد من المسؤولين فى مقدمتهم وزير الصحة خالد آيت طالب، وتم الاتفاق خلاله على "ضرورة تلقيح الأطفال في أقرب وقت ممكن"، وأضافت على أن "أولياء أمور التلاميذ هم الذين سيختارون نوعية اللقاح الذي سيقدم لأطفالهم، وسيرافقونهم إلى مراكز مخصصة للتلقيح"، مبينة أن "وزارة الداخلية تسهر على إعداد كل الوسائل اللوجستية الخاصة بالعملية".
من جهته، كشف عضو لجنة التلقيح سعيد عفيف، أن "عملية تلقيح الأطفال ستنطلق قريبا بعد انتهاء أشغال تهيئة المراكز الصحية المخصصة لهذه العملية".
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب في وقت سابق، إن "تلقيح الأطفال من عدمه مازال قيد الدراسة، ولم يتم الحسم فيه، وننتظر توصيات الخبراء في هذا المجال".
وأضاف: "العالم كله يتأهب حتى يمر الدخول المدرسي في أفضل الظروف، بينما لا أحد يتكلم عن ضرورة تلقيح الأطفال".
يذكرأن، أعلنت وزارة الصحة المغربية أن العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بلغ 17 مليونا و 693 ألفا و 422 شخصا حتى اليوم، فيما بلغ إجمالي المغاربة الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح 13 مليونا و 554 ألفا و 867 شخصا.
وأفاد بيان للصحة المغربية بأنه خلال ال(24) ساعة الماضية تم تلقيح 204 ألاف و 383 شخصا بالجرعة الأولى من اللقاح و 363 ألفا و 504 أشخاص بالجرعة الثانية.
وكان المغرب قد تسلم أكثر من 32 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة