بداية من يوم الاثنين 30 أغسطس لا يمكن لسائقي السيارات تجاوز سرعة الـ30 كم في الساعة وسط شوارع العاصمة الفرنسية باريس بدلا من 50 كم في الساعة في الوقت الحالى، وبحسب شبكة "روسيا اليوم" أن كل من سيخالف هذا الأمر الجديد سيعاقب بغرامة مالية قدرها 130 يورو وسحب نقطتين من رخصة السياقة.
هذا التغيير في السرعة يستثني بعض الشوارع الرئيسية مثل شوارع دي ماريشو، بُوا دو بولوني، فانسان، شارع الشانزليزيه وشارع فوش.
أما في ما يتعلق بالطريق السيارة المحيط بباريس، سيظل الحد الأقصى للسرعة 70 كم / ساعة ولكن هذا قد لا يدوم طويلا وربما سيقع تخفيض السرعة فيه.
وهذا القرار الجديد بتخفيض السرعة كان بمبادرة من عمدة العاصمة باريس آن هيدالغو من أجل تعزيز السلامة وتسهيل حركة المرور وتقليل التلوث رغم أن البعض يرى أن السيارات تكون أكثر تلويثا عند السرعة المنخفضة.
وأكد التقرير أن التخفيض في السرعة سيقلل مخاطر الحوادث الخطيرة بنسبة 40٪ تقريبا كما ستقلل الضوضاء في المدينة.
وأظهرت تقديرات مكتب السياحة والمؤتمرات في باريس أن عدد السياح في باريس تراوح بين 3,6 مليون و4,7 مليون سائح بين يونيو وأغسطس من العام الجاري، حيث تراجع عدد زوارها بنسبة 60%.
واقتصر عددهم على مليونين و600 ألف في عام 2020، بعدما كان 10,2 مليون عام 2019، وهي السنة المرجعية قبل جائحة كوفيد-19.
ولاحظ مدير شركة "بروتوريسم" المتخصصة فى السياحة ديدييه أرينو،أن هناك "غياب الزبائن من الدول البعيدة (في آسيا وأمريكا الجنوبية) وهذا كان له أثر كبير".
وأوضح أن معدل الإشغال الفندقي في باريس "هو الأدنى في فرنسا بأكملها"، متحدثاً عن "انخفاض بنسبة تزيد عن 60% في الإيرادات في قطاع الفنادق وبأكثر من النصف بالنسبة إلى عدد الليالي" الفندقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة